01-12-2021, 01:45 AM
|
|
حديث الروح
وما نيل المنايا بالأحلام
ولكن للأحلام مقدمات
وللنور فضاء يطلبه
وللقلوب واحة خضراء
ومتى ماعرفنا الحب
كانت ليلى تسكن فينا
وليست ليلى عندي سوى رمزٌ للعطاء
ولأنه بالصدفة اسم أمي الحنون
كانت ليلى عندي رمز لشيء ليس باليسير
وكان حديث الروح عندي كما البنفسج
يأخذ ولا يعطي إلا بحدود
يستقبل ثم يقبل أو يأبى الخضوع
معنى مختلف
بين من يبحث عن ليلاه في كل الوجوه
وبين من تمثل كل الوجوه عنده جزء من تلك ال ليلى المنشودة
ووحين ينبري مني القلم نحو الولوج في متصفح
لا أقرأ إلا وكما كانت ليلى هي من تتحدث
وكنت أنا ذلك القيس المفتون
قلوبٌ حاضرة
كانت قديماً عن العشق مدبرة
سأجلبها في كل حين في بوتقة من الجمال والجلال
وليس حديث الروح بمنقطع
بل هو متنوع ومختلف
والثابت فيه فقط
هو روح ليلى
وعيون ليلى
وضفائر ليلى
حتى ذلك الرماد المنثور بين الكلمات
سيبدو ويطغى على ناصية كل حرف
ف أنا وليلى
حكاية بألف وجه
يتبع
للمزيد من مواضيعي
تبَّت يدايَ إن خططتُ مثله لكم في جِيدِ حرفٍ لم يُطلِق بارودَهُ بذي وطنٍ مختلف وأنا و ذو العرش على خلافٍ مستمر لا أجلس فيه وصحبةً من حولي ينظرون فلا تقربوه ببهتان مبين
|