الموضوع: محاور اجتماعية
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-18-2022, 03:20 PM   #7


الصورة الرمزية عطاف المالكي
عطاف المالكي غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 48
 تاريخ التسجيل :  Sep 2020
 أخر زيارة : يوم أمس (01:04 AM)
 المشاركات : 87,105 [ + ]
 التقييم :  284972
 MMS ~
MMS ~
 SMS ~

لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: محاور اجتماعية



كتبت مقال في صحيفة محلية قريب من نصك
سأنسخه هنا
أحِنُّ لحينا العتيق مهد الطفولة ومرابع الصبا
(أحمل معي أشعار نبضي لتبقى معي وقفًا على(الأطلالِ )
حيُّنا الأثري عليل الجسد يتنفس زفيراً ومازال على حطة يد المخطط الأول الذي أضحت عظامه رميماً.!
إلا أن خططه الورقية سارية المفعول؟؟وبقايا مباني متهالكة عشوائية
تصطف جنباً إلى جنب , كطابور صباحي في مدرسة رقمية مجهولة الهوية زُجَّت في زقاقٍ ربع أعمى !!!!
حيُّنا التراثي شهد تعاقب أجيال وأجيال.. منهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر ,
يتنفس هواؤه المخلوط بأماني تطاردالسراب ؟؟!
….جارنا دحموس المخضرم بعض من كل ؟!!
شيخ طاعن حفرت السنون تجاعيدها على محياه
لتخبرنا أن هناك خريطة من الأسرار طواها عمره المديد ..يدعي أنه شاعرالحي وفقيهُها
يصبِّح ويمسي طيوره وأغنامه قصائد شعبية, و يردد على أشنافها أهازيج ديرته,
يَحِنُّ إلى مسقط رأسه وأنا كذلك ؟؟!!كلانا خطان متوازيان لا يلتقيان
إلا في هذه النقطة, هو امتنع عن زيارة أهله بمزاجه,
وأنا لاحيلة لي فالأهل حملوني مع أمتعتهم, وقلبي حينذاك صغير لايتحمل
إلا رؤية الأشياء الجميلة, ولكنه يرصد الأشياء المعتمة كعدسة دقيقة
تلتقط الصورة عن بعد, وتحتفظ بالتفاصيل..كبرت ولم يعد قلبي واحة غناء,
ولا شاشة بيضاء, فأصبحت أكثر واقعية , وتجمعت تلك الذرات كبقعة ضبابية,
رابضة على صدري, وتمر الذكريات كفيلم وثائقي محمل بسلبيات ,لاحصر لها ؟!
سوء خلق زوجته, ويدها الخفيفة التي تسرق الكحل من بؤبؤ العين,
وتقسم بالله أن أياديها أنصع من بياض العفة وأطهر من ماء الثلج والبرد
…لسانها الطويل أمضى من منشار العم شكيب .!! ,…
بعلهاالعجوز يؤازرها في السراء والضراء,
ويردد مقولة( انصر أخاك ظالما أو مظلوما ) ثنائي فريد من نوعه
تعاونا على الإثم والعدوان, .. وانطبق عليهما مقولة (أسمع كلامك أصدقك اشوف حالك أستعجب )...
.شيخنا مرشد وناصح من الدرجة الأولى ..فقيه ومفتي ومحلل, يحب العدل والانصاف إلا على نفسه
يتفنن في إلقاء مواعظه على العامة متناسيا زوجته الأولى المحنطة وقف,
والثانية كحقيبة نقوده السرية ترافقه في حله وترحاله..
كل عثرة وفشل وصدمة الأولى هي السبب,؟!! وشماعةأخطاؤه المسببة لكل طالع شؤم في حياته ؟؟!
فهي تمنع عنه إلهام الشعر ووحيه, والرزق وأهله ؟؟!!وذلك حسب تصريحات
اسطوانته المشروخة وصدى صوته , شهرزاد العصر والأوان وببغاءه
في الفتن والكيد ..سبحان الله ينصهران كقالب لاعوج فيه في اللؤم ؟؟!!
أما ما يتعلق في المواضيع الأخرى هما كشحمة وضعت على لهبٍ
تشم رائحة شياطها على بعد , ,,,
الدحموسان نفسهما طويل في النقار والنقير
يتقنان الأدوار بحرفية , ويتبدّلان حسب ظروفهماومصلحتهما الشخصية ؟؟!!
هو لايمل من عبارة انكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ؟؟
ويتحسر على شبابه الذي ولّى ولم يلحق بالثالثة والرابعة ويعزي سنينه
التي سرقها الدهر والهم .. .. وريانته المتربعة على عرش قلبه تحب الجميلات كحبها لحرارة
الفلفل الهندي بالعين!! ولاتسمح لهن مرور الطريق التي يطأها حبيبهاالمصون ,
تخشى أن يمد عينه الطويلة أو يسترق النظر..!!
…دحموس تكيّف مع بيئته الجديدة يمارس طقوسه القروية في الحي فأصبح منزله عبارة عن قرية مصغرة
ثغاء أغنامه السقيمة تقتات بقايا الخبز والكيك منتهي الصلاحية
ومزرعة خضاره المسمدة بمخلفات دواجنه وأغنامه تنتج ثمارا لاتسمن ولا تغني من حاجة
طيوره المحلقة ونصف الطائرة عاثت فساداً بفضلاتها ومخلفاتها
وهدير الماء ومحولات الكهرباء التي تزعج الجيران والزوار؟؟!!
طنين نحله الذي يقتات السكر وشراب البيبسي ؟؟!!
كبير الحجم قليل الإنتاج مايميزه لسعاته المميتة..مما دعت الكثير من أبناء الحي يفرون
لأماكن أنقى هواءً وأكثر أماناً ؟!!
ومافتئ شيخنا يمارس حريته الفرعونية بنفسيَّة لايدخلها الهم والسأم..!!
عاملاً بمبدأ (وش فرعنك يافرعون ..) و(إذا كان خصمك القاضي مين تقاضي)….؟
ثم ودي وتحياتي لك


 
 توقيع : عطاف المالكي




أنا غُصنٌ نما من غصون الأدب
وإذا لم أكن أفضل من غيري
فأنا على الأقل مُخْتِلفَة عنهم




رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47