رد: صَفْعَةُ قلَم ..
يَا دَانَةَ المَعْنَىٰ ، عَلَيْكِ سَلَامِيَا
فَالشِّعْرُ : بَاتَ عَلىٰ حروفِكِ ، رَاضِيَا
لَهَبًا أَتَيْتِ ، وَزَمْهَرِيْرًا بَارِدًا
وَالوَغْدُ عَنْكِ الآنَ يَرْكُضُ حَافِيَا
وَحَقِيْقَةً / لَوْ ظَلَّ كُنْتِ دَفَنْتِهِ
حَيًّا ، وَمِنْهُ الدَّهْرُ أَصْبَحَ خَالِيَا
__
الدَّانة
في بداياتي مع الشعر
كتبتُ قصيدة يتيمة في هذا
الغرض من الشعر وهو الهجاء
فنصحني أحد أساتذتي العِظام
بعدم الإنجراف خلف هذا الغرض
والحمد للهِ استمعتُ للنصيحة
لذا أنا هنا الآن أكررها عليك الآن
فاقبليها من أخيك ، تسعدين
تعاملي مع المسيئين بالتجاهل
واكتبي عن الحب حتى آخر رمق
فأنا بحسب تجربتي الأدبية ، أراكِ
تمتلكين مَلَكَةً شعرية خالصة ، لابد
من الإعتناء بها بكثرة القراءة ، وممارسة
الكتابة في أوقات فراغك ، ونصيحة غالية
استمري في الكتابة هنا ، ففي جنبات هذا
الصرح أرواحٌ تعشق الأدب ، وتحترم أهله
ثم يا دانة أمِّني الآن
( اللهم أدم علينا نعمة المدائن )
أخوك
_ سيف المدائن
كانَ حَيًّا
|