المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

لذا سأكتفي كما يبدو ...
بمحاكاة نفسي بلا عقاب ...
علني يوما أدركها في معية ذاتي ...
أطلقها في ثوان حياتي ...
لاتلتفت إلي نواقص بالت ...
ونفوس تهاوت ...
وأمس غابت شمسه ...
ولن تعود مهما كبر الأمل ...

الأديب الكبير المتالق فتحي عيسى

لوم النفس بمثابة العتاب وندب الضمير الداخلي
كا محاولة التصحيح والرجوع وردة الفعل
والهروب من الواقع
إيضاح يحتمي بلونه الساطع
يلاحق بقايا اعترافه الاخير
حيث شراهة لغته وإن حفت بالمكاره
شرعت للمدى صيحة غيبت الحواس بصخبها
بين انتفاضة حرفك ونوازع الشتات
مداءاتٍ من الضوء لم تتجاوزنا إلّا وأثملتنا دهشة
لهجة الشجن هنا آسرة
ونكهة الملح أوكلت للنزف تأويل الحكاية
رائع وأكثر

شكرًا لروحك الجميلة هنا