عرض مشاركة واحدة
قديم 12-11-2021, 06:04 AM   #12


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : يوم أمس (07:21 AM)
 المشاركات : 22,564 [ + ]
 التقييم :  122279
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: ما بانت سعاد ..!



وراه الهاجس ما ينتفض "بحرف ثائر"
؟؟؟


حجته:

"ما بانت سعاد!!"


لو أخذنا تأييد من عالم الشعر
سيكون الشاعر
خالد الردادي
اللي أيد
سعاد كرمز للمحبوبة قائلا:





قد يكون الشعر حلو انما
.. ماورى الشعر احلى ياسعاد


.. أيورب الليل ونجوم السما .


. والسما والحب ونتي والسهاد ..



وختم عنوانه بالتعجب والدهشة،، فكم من الأشواق والحنين والعشق وامتناع عن عالم الشعر كانوا شهادات اثبات حالة،، فكيف بعد كل ذلك لا ترق سعاد وتلين وتبان!!!


سعاد رمز للمحبوبة التي يتخذها الشاعر ويوظفها كمسمى ،، نعم سرت كثير من أشعار القدماء التغني بأسماء من أحبوهم حقيقة

قيس تغنى بليلاه
قائلا:

أَمُرُّ عَلى الدِيارِ دِيارِ لَيلى

أُقَبِّلَ ذا الجِدارَ وَذا الجِدارا


وجميل بثينة
بالمثل يخاطب من يهواها القلب فقد قال:

بثينة ُ قالتْ يَا جَميلُ أرَبْتَني

فقلتُ كِلانَا، يا بُثينَ، مُريبُ


وغيرهم من الشعراء من قديمهم وجديدهم،، لكن العادة في كثير من القصائد جرت أن تأخذ رمزية القصائد كأسماء دارجة " من سلمى// ليلى// هند/ بثينة ......إلخ إلخ))


لكن شاعرنا هنا أخذ مثال " بانت سعاد" للشاعر كعب بن زهير من قصيدته البردة التي قيلت في حضرة النبي محمد "صلى الله عليه وسلم" اعتذارا ،،

ومن هنا جرى اسم سعاد رمزا للحبيبة ،، قد لا يكون اسمها سعاد لكن هذا المثل يدل على أنها المحبوبة فقد قال شاعر البردة:


بانَت سُعادُ فَقَلبي اليَومَ مَتبولُ
مُتَيَّمٌ إِثرَها لَم يُجزَ مَكبولُ

وَما سُعادُ غَداةَ البَينِ إِذ رَحَلوا
إِلّا أَغَنُّ غَضيضُ الطَرفِ مَكحولُ

هَيفاءُ مُقبِلَةً عَجزاءُ مُدبِرَةً
لا يُشتَكى قِصَرٌ مِنها وَلا طولُ


مثل ما نقول كل يغني على ليلاه،، فليلى رمز لمن تشغل هم عاشقها أي عاشق ممكن نرمز لمحبوبته بليلى وهو من الشائع الدارج في القصائد،،

والمفهوم لأننا بعقد المقارنة يتضح لنا مدى عشق المحب الشاعر لمن يهواها ،،،

العنوان هنا رائع كيف وهو مثل وقصيدة من الروائع الكل أثنى عليها من أهل الخبرة والدراية الشعرية نقاد وشعار،،

إلا أن معضلة عاشق سعاد هنا أنها لم تبن لذا كان الحوار بين شاعر وهاجسه العاشق ،،

بين القول والتمنع،، حتى انتصار الطرفين ليرضي الشاعر شغف قريحته الشعرية،، وينهل الهاجس القليل من ذكرى سعادته بذكر سعاد ،،


"ما بانت سعاد": كناية عن الغياب المستمر والمتواصل،، ومن الواضح أن أرخى هموم على كاهل عاشقها حتى عنون قصيدته بأهم حدث محوري تدور حوله قصيدته


مبدع ومبدع


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47