نافذة القطار …….!
مابين مولد الانسان وبين نهايته
هناك رحلة لها تفاصيلها ولها أقدارها
نستمتع في بعض محطاتها
ونعيش الالم في بعض محطاتها الأخرى .
فحياة الانسان اشبه برحلة في قطار
تبدأ فيها من نقطة تختارها
ومن خلال هذه الرحلة
تمر بعدة محطات يجلس بجانبك قادمون ومغادرون
تمر بك جميع فصول السنه
تمر بك فصول الحياة من ربيع تأنس فيه من نافذة القطار
بمناظره الجميلة والخلابة
واجواءه الرائعه ومن شتاء قارس
تلفحك رياحه الباردة فتغلق النافذة
وانت ترتجف يجلس بجانبك
من تتجاذب معه الاحاديث
فتقول انه وليف الروح النهائي
وتفاجئك محطة مغادرته فما هو إلا عابر !!!
كأنت لتعود من جديد .....،
مع روحك وخيالك ورحلتك
تتأمل فيها واحداثها .
وما مررت به فيها وتتطلع الى قادم مجهول
حتى تصل لمحطتك النهائية وتغادر وما عاد القطار
ومحطاته تعني لك شيئا ......
………..
بقلمي/ النقاءللمزيد من مواضيعي
هَاتِ القَوَافِيْ ، فَهٰذِيْ المَرْأَةُ الأَسْمَىٰ
أَزَاحَ رَبِّيْ بِهَا ، عَنْ مُهْجَتِيْ الهَمَّا
فِيْهَا مِنَ الحُبِّ مَا لَا شَيْءَ يَحْمِلُهُ
وَمِنْ يَدَيْهَا اِجْتَنَيْتُ الأَمْنَ ، وَالحُلْمَ
شكرآ أمير الشعراء وسيف المدائن,,
|