ek:
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الغيث
مرحبا أخي شاطئ الوفاء
نص خاطري محصوف بلباقة عالية
حامت في سمائه العديد من التساؤلات
عن بوصلة الذات بالنسبة للحياة وما حولها
فانطلقت تلك التساؤلات تجوب أركان الروح
ليسمع صداها بانفاتح الكثير من المغاليق
قرأت واستمتعة بالأسلوب الشيق والجميل
زادك الله فكرا وسعة
وبارك فيك روحا وعمرا وثقافة
ولقلبك الصفاء
|
تلك البوصلة يا سيدي..
قد سدت ثغرتها بذاك الوشاح..!
وشاح من مغاليق سرمديه..
لبوتقت الاماني المتدليه..
في مشنقة الحيرة الجاثمه..
والبحث عن بقايا الذات المنغمس..
في غيهب الألم الاسطوري الملتاع..!
يا سيدي كنت على فراش الوجع..
تتألم الروح من ذاك الداء..
الذي يسمونه الالم..!
وكنت انت من استل فتات احلامي..
بالتشبث في حبل حضورك الباهي..
الذي يشفي الجروح المتخثرة..
ويعيد للروح زهوها المفقود..!
سيدي الغيث..
غيثك مدرارآ متراميآ..
يشفي نوبات الفرح من قلوب المنى..!
فأي نسمة أرق من نسمة حضورك..
فالصباح يا سيدي..
من الزهو ذاب جمالآ على وجنتيك..!
وبحر مدادك الفياض المنتشي أملآ ..
امتدت شواطئه العريقة..
إلى رمال صحارينا الشائكه..
بوخز الالم البرزخي العنيد..!
كحجم غيثك المدرار في المدائن..
اشكرك من الاعماق على حضورك الباهي
عليك وعلى غيث حضورك السلام سيدي