إعصار يثور في وجهي ،ثم يستقيم بين أضلُعي ، قاب لهفتين أو أدنى من لوعة
المكوث على طرفي المسافة، بين النبضة والأخرى، وقلب إنشطر شغفاً يَسعُل في فناء
الروح ما تيسر له من كبرياء على المدى الشاهق بين إتساع النبضتين
سأكتُب على الحائط المائل الذي أستند اليه أشتاق الى فتاة اسمها حبيبتي
ثم أتامل الاستقامة بعد أن يُعلن الغياب فنائه بأرتطام الشفاة الضائعه منذ كانت
الآه سكيناً يشُق في التناغم لعنة الإبتعاد .
..,,