الحوار بيني وبينك -
يد تنسدل إليه من فواجع الدهشة -
قصص وهْم أعدمت لون الصباح!
أحالت الحديث لقصيدةٍ
مهجورة -
أسرف بالاعتراف حتى باتت قصص الحب م
دائن مهجورة أعيت فيها كبد الحوار -
اكتب لي فتنتك نثراً ...
فأنا لست بيتا في قصيدة ،
بل نافذة فتحت ثغرها على مباسم نص بدأت حكايته
من ضلعي وخلفه خفقة
تنمو في مرتع نبضك!
تخفق مرة وتلتهم حظها الذي بات أغصانا متشعبة..
تورق مرة ، وتسرف مرة ، وتجف مرة
وتصفع بها تعويذة الصباح التي
تقرؤها على تفاصيلها ومحور عينيها -
لاتصغ للموجة الزرقاء التي بداخلي فقد بنت الكثير
من قلاع شرشبيل وبعض موحشات الأفلام -
تنبت في أطراف أصابعي فتيلة-
فضمني عمدا كيلا تحترق بساتين أفكاري
وميادين ابتساماتي التي أشرقت على شفتيك -
ضمني عمداً فلا زلت أصنع رواية
بطلها أنت -
فقد ضاعت منها ألف مهموزة
وعين في السطر الأخير -
ضمني عمداً وابتهل بي
كل تخاريف الرواية -
َسطْرها حقيقةٌ أحرق كفارة الأحزان
على مآذن الرحيل -
وأعلن الإقامة -
عنبر
المطيري .-