منتديات مدائن البوح - عرض مشاركة واحدة

01-23-2024, 02:55 PM

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفيصل

وصف رائع وبديع
أحيانًا؛
مع اليأس في رؤية تقلّب المفاهيم؛ تعيش غربة توهان, تسحبك ظروف راهنة بأن تكون بهذا الغباء بكامل إرادتك وتستحب أن تقع فيه ألفَ مرة برضا كامل لكي ترتاح من عدوات وكرهيات من حولك من شذوذ لا تستطيع تنفس أفكارك حتى ولو كنتَ لوحدك, الأجواء مسمومة جدًا,
الكل على حق والمُجرّم مجهول, ولو أنه أحدنا, المهم أظهر بمظهر يرضي ,

صحيح رأي الفيصل ،،
الزمن مختلف
يمين الطُهر ويسار الخُبث ،
أصبحت بهذا الزمن يد واحده !!
لذلك الحياد والمرونه للنجاة
في وقت الكل متقنع فيه ،،،
لكن لابد من الاستثناء
حتى يتبين الموقف الصافي ،،
مادامت الحياة لعبه سنصفق فيها للجميع
لأن عدم التصفيق لفلان من أجل فلان وفلان ،
يجعلنا في موقف محرج عندما نشاهد فلان وفلان
يصفقون على خروج ارواحنا ورقابنا معلقه في حبل المشنقه ،،
التشدد مع فئه ضد فئة
والانحياز التام ضد الجميع
هو في الحقيقه من اعمال العصابات المستفيده
من هذه الاخلاق ،،
او الساسه الذين يخافون الاندماج ،
الخير ضد الشر لايوجد اختلاط
لكن من أين
لنا برهان نعرف به الأشخاص وحقيقتهم
وكل واحد فيهم يملك صفه سيئه لذلك نقف مع الكل
في الصفه الحسنه فقط ونبتعد عنه في سيئاته ،،
أقف مع ديني ثم وطني ثم الأقرب ضد الأبعد
الا ان كان الأقرب ظالم فهو
في مكان العدل مع الغرباء ،،
لاقرابه في حدود الله ...
أهل التقوى
هم الأكرم والأحق بأن بكونوا اخوة
.
.
لكن انسان عادي يتعايش مع محيطه
ليس مجبور على عدم المرونه بما يعود
عليه بالنفع وليس لأحد حق في تحديد
اختياراته او ردود افعاله ،،
هنا لو قام بفعل ماتم املاءه عليه
سيكون إمعه بحق وحقيقه
لأنه يتبع ماتمليه عليه أفواه خارجية
تطلب منه موافقتها على توجهاتها
والتصفيق لها .
🌹
.