12-03-2021, 10:33 AM
|
#103
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 375
|
تاريخ التسجيل : Apr 2021
|
أخر زيارة : 01-07-2022 (02:35 PM)
|
المشاركات :
6,141 [
+
] |
التقييم : 19830
|
|
لوني المفضل : Cadetblue
|
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
رسالتك السابعة قرأتها سيدتي , جاءت كأيام الجمعات هادئة ودافئة وعابقة بعطر عنابك , هذه اللحظة دنوت من الاحرف , لم افكر مطلقا كيف احب , لكن جذورنا التقت في ارض ما ,هي ذاتها الغيمة التي جاز لها تبليل شفاهنا , يبدو انها تعاني حرقة البعد , عرفتنا من اعيننا , فما نهاري الا ذو عطش وما ليلي الا كحل عينك المسال , لهذا عشقت هالفيتي , تلك الورود التي امتزجت بروحي , وددت ان تنبت في مزهريتك , لكن هالفيتي بعيدة , كذا انت حينما تكونين بالقرب , ان يكن هذا غير معقول , كيف يرى القلب من غير عينين , كيف له ان يشعر بك وانت ِ بهذا البعد , هل نحن كحبتين قمح نجتا من الرحى , رحى الحرب التي تدور وتدور , لم نعد نتحدث عنها , وحده الحب لا يسأم , حتى في الموت القابع بالفضاءات نسأل اين احبتي , ثم يدور ذات السؤال كيف اشرقت هذا اليوم عليها من بعد ليل ماطر , هل بللت غيمتنا نوافذها ,هل سال واديها ,هل اسقى اصص الحبق المنثور على شرفاتها , نحن لا نستطيع ان ننسى كيف احببنا , نحن لم نرتب ذاتنا في لقاء من نود ان نحب , بلا دراية هكذا تجيء بعض اجزاء الارواح المفقودة , تتشابك خيوط روحك بخيوط روحي , يجدل عالم آخر غير مرئي , يمتزج بكل هدوء , لكننا احيان نتحدث عنه , نشعر ان الكلمات تأتي دون ما نحس به , لم اؤمن ان الصمت له حديث شجي , لم اؤمن الا بعينان دار بينهما حديث طويل , كان نهاية هذا الحديث مؤسف , يبدو ان الغيمة ذاتها شاركتهما البكاء , نسيت لم القي التحية , لن نجيء من البعيد ابدا , اراك معي في الوجود كسياميين
|
|
التعديل الأخير تم بواسطة عقل ال عياش ; 12-03-2021 الساعة 10:36 AM
|