11-27-2021, 04:50 PM
|
#101
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
رقم العضوية : 88
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
أخر زيارة : 04-26-2024 (12:49 PM)
|
المشاركات :
50,907 [
+
] |
التقييم : 149248
|
الدولهـ
|
الجنس ~
|
MMS ~
|
SMS ~
|
|
لوني المفضل : Brown
|
|
رد: الذَاكرة التي نَبتت لها مخالب : متجدد .
،
تصطف الصُّور أمامِي كأنها تحف ثمينَة وأنا لا أملك لشراءِ لحظَة واحدة منها
ولا أملك قُوة كَي ألمِس طرفها كأن تمُر صورتكَ أمامَ المِرآة ، أينكَ لأخبركَ أن هذه
في عيني عبارة عن مرآة انعكست في قَلبي كُل المواقف التِي عشناها ، تتلوها الصورة التي
تحمل فيها كتاباً فَأعودُ لِكل الرسائل التِي أخبرتنِي فيها بِطريقتكَ كيفَ سرى حُبكَ في صُبح
الاعتِرافاتِ كانَت الشمس لا تزال في طريقها إلى بَيتنا ، ها أنا أحمل كُل الرسائل التي خبأناها وسط
الكِتاب ، لا أقوى على قراءتها لكنِي أذكر أن الخاتمَة كانت مدحاً وغزلاً : تُخبرنِي فيها أنني أشبه
الأوطان التي لم تدنّسها معاهداتٍ واهية وأنِي حادة عنيدة لا يفهمنِي أحد وكل مالايستطاعُ فهمه " مقدس " .
تنظر لابتسامتِي فتكتب بشكل عاجل : انزلقت نجمة من غمازتيها ، والآن تنزلق دموعي على خير ما أبقيتهُ لِي
تكثر الجراح علَى سطح صَبري فَتأخذ منِي عدسَة الذكرى وتتمتم لِي أغنية : " أضعف قدامك "
لو كنتُ أدركُ أن عين واحدة لا تكفيها أن تنظر لكل هذه الفجيعَة الصامتة داخلِي لما قبلتُ
لأن نحفظ صوراً وَنبدد جرحاً غائِراً ظناً منّا أنه اندفَن ، أسرح في ضيق " المدينة الأخرى " وأسألك لِمَ اخترتها ؟
لأننا هرمنا و نستحق أن تحوينا مُدناً أخرى غير التي أهلكتنا !
أتعجب بِأنانية ربما وَ أسأل : وهل تبدّلنِي يوماً ما ؟
ركضت إلى روحي ضحكتك التي أحبها وَقلت : أنتِ كل المدن التي سألجأ لها حين تهلكنِي مدينتي .
أيها المقصيّ ، المتحرر ، المتبعثر فيّ
إن شَرح هذا جُنون ، وأنا تحنّ أصابعِي لشرحك .
|
|
|