رد: بصمات خيال الطير ...
كأني والحبيب إذا التقينا
جيوشُ الأرضِ هبتْ للنزالِ!
يُخاصمني مُخاصمة الأعادي
وقد فوضتهُ حقَ احتلالي
وينأى بالوصالِ ويلتقيني
على جمرِ التخاصمِ بإتصالِ
فتقتُلني سهامُ الطرفِ جهرًا
وسرًا يفتديني في اقتتالي!
فيا أهلَ الهوى أفتوا قتيلًا
بحُسنٍ قد تأنقَ بالدلالِ
إذا كلُ الخلائقِ تشتهيهِ
فكيفَ بربِكم يا ناسُ حالي
|