عرض مشاركة واحدة
قديم 09-19-2022, 03:38 AM   #2
ابنةُ الأدبِ


الصورة الرمزية ندى الحروف
ندى الحروف غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 669
 تاريخ التسجيل :  Jun 2022
 أخر زيارة : 03-20-2024 (11:32 AM)
 المشاركات : 78,111 [ + ]
 التقييم :  126651
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Black


افتراضي رد: جميعُ المنصوباتِ في اللغة العربيّة #



تكملة جميع المنصوبات في اللغة العربية :

ثامنًا :* المستثنى في اسلوب الاستثناء* :

المستثنى* : هو اسم منصوب يأتي بعد أداة من ادوات الاستثناء ويخالف الاسم الذي قبله في الحكم الاعرابي
مثل* : حضرَ الرجالُ إلا زيداً.. فهنا " زيداً " اسم منصوب
خالف الاسم الذي قبله " الرجالُ " في الحكم الاعرابي من حيث انه جاء منصوبا وما قبله " الرجالُ " مرفوع
ويسمى الاسم الذي يقع قبل أداة الاستثناء ب
" المستثنى منه " وهو يخالف المستثنى الذي يقع بعد أداة الاستثناء من حيث الحكم الاعرابي فالمستثنى يكون منصوبا.
أركان الاستثناء* :
للاستثناء ثلاثة اركان هي* :
1. المستثنى منه* : ويقع في اول الجملة قبل اداة الاستثناء ويكون حكمه مخالف للمستثنى ف المستثنى منه يُعرب بحسب موقعه من الجملة
2. أداة الاستثناء* : وتقع في وسط الجملة وتفصل بين المستثنى منه والمستثنى
3. المستثنى* : هو اسم منصوب يقع في اخر الجملة
بعد اداة الاستثناء ويخالف المستثنى منه في الحكم الاعرابي فيكون منصوبا اما المستثنى منه فيعرب بحسب موقعه من الجملة.
القاعدة* :* المستثنى منه + اداة الاستثناء + المستثنى
أدوات الاستثناء** :
ادوات الاستثناء ستة وهي* :
إلا _ غير _ عدا _ حاشا _ سوى _ حاشا
ما يهمُّنا في موضوع الإستثناء هو احكام " المسثنى " الذي يقع اخر الجملة بعد اداة الاستثناء.
أحكام المستثنى ب " إلا "
المستثنى ب " إلا " له ثلاثة احكام هي* :
أولاً //* يجب نصبه " وجوب النصب " بشرطين هما :
أ. اذا كانت جملة الاستثناء مثبتة أي " غير منفية بإداة نفي "
ب. والمستثنى منه موجود ومذكور في الجملة.. فاذا توافرت كل اركان الاستثناء وهي المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى وكانت الجملة مثبتة وليس منفية فيكون حكم المستثنى " وجوب النصب "
مثل: حضرَ الرجالُ إلا زيداً.. هنا جملة الاستثناء مثبتة وغير منفية وذُكرَ المستثنى منه الذي يقع قبل أداة الاستثناء وهو " الرجالُ " فيكون المستثنى " زيداً " واجب النصب لان كل اركان الاستثناء توافرت في الجملة.
زيداً* : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وهو واجب النصب
ومثل* : قرأْتُ الصحفَ إلا صحيفتينِ.. نفس حكم المثال السابق
صحيفتينِ* : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الياء لانه مثنى وهو واجب النصب
ثانيا // جواز نصبه " جواز النصب " وفي حالة جواز النصب فان المستثنى يتبع المستثنى منه في الاعراب على انه بدل منه بشرطين هما* :
أ. إذا كانت جملة الاستثناء منفية اي " تحتوي على أداة نفي "
ب. والمستثنى منه موجود ومذكور في الجملة.
فإذا توافرت كل اركان الاستثناء وهي المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى في الجملة ولكن كانت جملة الاستثناء منفية وليس مثبتة فيكون حكم المستثنى جواز النصب فيجوز ان يُنصب او يتبع المستثنى منه الذي يقع قبل أداة الاستثناء في الحكم الاعرابي
مثل* : ما قامَ أحدٌ الا زيدا.. فيجوز هنا النصب على انه مستثنى منصوب
زيداً* : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وهو جائز النصب
ويجوز أيضا ان نقول : ما قامَ أحدٌ إلا زيدٌ.. ويجوز هنا عدم النصب فلا يُعرب مستثنى منصوب وانما يُعرب بحسب موقعه من الجملة فيتبع المستثنى المستثنى منه في الحكم الاعرابي ويأخذ حركته الاعرابية لتوافر كل اركان الاستثناء وهي المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى وكانت الجملة منفية وليس مثبتة
زيدٌ* : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو جائز النصب
ثالثا* // يُعرب المستثنى بحسب موقعه من الجملة وذلك بحذف اداة الاستثناء ورؤية موقعه من الجملة فيعرب على اساسه بشرطين هما :
أ. اذا كانت جملة الاستثناء منفية.
ب. ولم يُذكر المستثنى منه في الجملة
مثل* : ما قامَ إلا زيدٌ.. هنا جاءت جملة الاستثناء منفية بإداة نفي ولم يُذكر المستثنى منه الذي يقع قبل أداة الاستثناء فبهذين الشرطين لا يُعتبر مستثنى منصوب وانما يُعرب بحسب موقعه من الجملة.
زيدٌ* : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره
ومثل* : ما قلْتُ إلا الحقَّ.. نفس حكم المثال السابق
المستثنى ب " غير و سوى "
هنا ما يهمُّنا هما احكام اداتي الاستثناء " غير وسوى " فقط
اما المستثنى بعد " غير و سوى " فيكون مجرورا دائما باعتبار أن المستثنى مضاف اليه* مجرور
أما أداتي " غير وسوى " فيأخذان حكم المستثنى ب
" إلا " في الإعراب وهو "وجوب النصب بشرطين" و "جواز النصب بشرطين" و " يعرب حسب موقعه من الجملة بشرطين " تطرقنا لهما _ راجع احكام المستثنى ب إلا _
مثل* : قامَ الرجالُ غيرَ زيد ٍ.. هنا توافرت كل اركان الاستثناء وهي المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى وجاءت جملة الاستثناء مثبتة فيكون حكم الاداة " غير " واجب النصب وتُعرب اداة الاستثناء على انها مسثنى
غيرَ* : مستثنى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره وهو مضاف
زيدٍ* : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره.
ومثل: ما قامَ غيرُ زيدٍ.. هنا توافرت كل اركان الاستثناء وهي المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى وجاءت جملة الاستثناء منفية بإداة نفي* ولم يُذكر المستثنى منه فيكون حكم الاداة " غير " هنا بأعرابه بحسب موقعه من الجملة..
غيرُ* : فاعل مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو مضاف
زيدٍ* : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
اما اذا توافرت كل اركان الاستثناء وهي المستثنى منه واداة الاستثناء والمستثنى وجاءت الجملة منفية والمستثنى موجود في الجملة فيكون حكم اداة الاستثناء هو جواز النصب فتُنصب او تعرب بحسب موقعها من الجملة.
مثل* : ما قامَ أحدُ غيرَ زيدٍ.. هنا جواز نصب المستثنى
ويجوز ان نقول ايضا* :* ما قامَ أحدٌ غيرُ زيدٍ.. هنا يعرب بحسب موقعه من الجملة.
المستثنى ب " خلا و عدا و حاشا* "
والمستثنى بهذه الادوات الثلاث له حكمان اعرابيان هما
:
1. أن يكون المستثنى منصوبا على أنه مفعولا به وبأعتبار أن " خلا وعدا وحاشا " افعال ماضية
مثل: عادَتْ الطائراتُ عدا طائرةً.. هنا تُعتبر اداة الاستثناء " عدا " فعل ماض مبني على الفتح المقدر على الالف مُنعَ من ظهورها للتعذر
والفاعل ضمير مستتر تقديره " هي "
طائرةً* : مفعول به منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره
2. المستثنى مجرورا بأعتبار أن خلا وعدا وحاشا حروف جر وما بعدها اسم مجرور
مثل* : عادَتْ الطائراتُ خلا طائرةٍ.. هنا تُعتبر اداة الاستثناء حرف جر مبني على السكون والمستثنى
اسم مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
ملاحظة هامة // قد تسبق " ما " المصدرية " خلا وعدا "
وفي هذه الحالة يجب نصب المستثنى على انه مفعول به منصوب.. اما " حاشا " فلا تسبقها " ما المصدرية "
ملاحظات هامة* //
1. يُعرب لفظي " غير و سوى " كما شرحناه في هذا الدرس اذا كان الغرض منها للاستثناء بمعنى " إلا "
اما اذا أُستعملت لاي غرض اخر غير الاستثناء فتعرب بحسب موقعه من الجملة
مثل* : كلامُك غيرُ مفهومٍ.. هنا الجملة لا تدل على غرض الاستثناء فلم يتوافر اي ركن من أركان الاستثناء وانما هو كلام عادي فلا تُعتبر هذه الجملة استثناء وليس فيها احكام الاستثناء.
كلامُك* : مبتدأ مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو مضاف الكاف ضمير متصل مبني على الفتح في محل جر بالاضافة
غيرُ* : خبر مرفوع وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره وهو مضاف
مفهومٍ* : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
2. قد تلحق لفظ « غير» أل التعريف فنقول « الغير » اذا جاءت
« غير» بمعنى « طرف ثالث» ودلّت على « ذات شخص»
امّا « غير» التي هي اداة استثناء فلا تُعرف بـ « أل» في اللغة العربية ابدًا وانما يُعرّف بـ «أل» الاسم الذي يلي « غير» ويأتي بعده
مثل* : صدرَتْ هذه الشهادةُ دون ادنى مسؤولية فيما يتعلق بحقوقِ الغيرِ.. هنا " غير " بمعنى « طرف اخر» ومعنى الجملة صدرَتْ هذه الشهادةُ دون ادنى مسؤولية فيما يتعلق بحقوقِ طرف اخر فهنا تحلق " غير " ال التعريف اذا كان معناها « طرف اخر* ».
اما اذا لم تدل على معنى «طرف اخر» وكانت «مجرد اداة استثناء» فلا تُعرف بأل في اللغة العربية

...

تاسعًا* : المنادى في إسلوب النداء* :

المنادى* :* اسم يقعُ بعد أداة من أدوات النداء

أدوات النداء هي* :

يا* : اداة نداء تُستعمل للمنادى القريب والبعيد..

اعرابها* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.. مثل* : يا نائماً استيقظ

الهمزة* :* أداة نداء تُستعمل للمنادى القريب فقط

إعرابها* : حرف نداء مبني على الفتح لا محل له من الأعراب.. مثل* :* أَ محمدٌ إقبلْ

أيا _ هيا _ أي* : أداة نداء تُستعمل للمنادى البعيد فقط

إعرابها* :* حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب.. مثل* : أيا نبيلٌ هل تسمعُني* ؟



أنواع المنادى* :

المنادى نوعان رئسيان هما

1. منادى جملة****** 2. منادى مفرد

أولا // المنادى الجملة* : هو ما يتكون من كلمتين فأكثر وهو نوعان هما* :

1. منادى مضاف***** 2. منادى شبيه بالمضاف

أولاً //النوع الاول من المنادى الجملة هو

المنادى المضاف : يتكون من كلمتين الكلمة الاولى نكرة _ غير معرفة بأل _ تأتي بعد اداة من ادوات النداء وتسمى " مضاف " وتعرب منادى منصوب وعلامة نصبه ما يُنصب به وهو مضاف . والكلمة الثانية معرفة اي _ معرفة بأل _ مضافة الى الكلمة الاولى _ المنادى المضاف_ وتعود عليه وتسمى " المضاف اليه "ولا يكتمل معنى جملة النداء في نوع المنادى المضاف الا ب
" المضاف اليه "

فالمضاف يكون اسم نكرة.. لا يحتوي على تنوين النصب.. ياتي بعد اداة النداء.. ويعرب منادى منصوب.. وهو مضاف

والمضاف اليه يكون اسم معرفة.. لا يحتوي على التنوين ايضا.. ويضاف الى الاسم النكرة " المضاف " ويعود عليه ويعرب " مضاف اليه مجرور "

والمضاف لا يدخل عليه تنوين النصب وأنما يكون دائما غير منون

ففي هذه الحالة يكون نوع المنادى " منادى مضاف "

حكمه الاعرابي* :

المنادى المضاف منصوب " دائما " ويعرب على انه
" منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة اذا كان مفرد او جمع تكسير او الكسرة بدل الفتحة اذا كان جمع مؤنث سالم او الياء اذا كان مثنى او جمع مذكر سالم ".

مثل : يا عبدَ اللهِ.. نلاحظ هنا ان الكلمة الاولى نكرة اي _غير معرفة بأل _ ولا تحتوي على تنوين النصب وهو
" عبدَ " وتعرب منادى منصوب وهو مضاف أُضيفت الى كلمة ثانية معرفة بأل بعدها عائدة عليها وتتمم معناها مجرورة وهي " اللهِ " فيعرب " عبدَ " منادى لان " يا " النداء سبقته منصوب بالفتحة الظاهرة على اخره وهو مضاف و " اللهِ " مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة

الإعراب* :

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الأعراب

عبدَ* : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره لانه مضاف

اللهِ* : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره

مثل* : يا بائعَ الوردِ..هنا بائع نكرة لا تحتوي على تنوين النصب منصوبة بالفتح ونلاحظ الكلمة التي تاتي بعد المنادى النكرة المنصوب " بائعَ " اذا كانت معرفة بأل ومجرورة على انها مضاف اليه مجرور فنوع المنادى
هو " منادى مضاف* "

ومثل* : يا طالبَ العلمِ.. ومثل* : ياربَّ العالمين
ومثل* : يا طالعَ الجبلِ إقبلْ.. نفس حكم المثالين* السابقين.*

ملاحظة هامة //

الكلمة الاولى المنادى المضاف نحذف منها نون المثنى او الجمع عند الإضافة ويكون المنادى المضاف والمضاف اليه خاليا من تنوين النصب فلا يدخل تنوين النصب على المنادى المضاف

مثل* : يا مذيعي الانباءِ .. نلاحظ هنا ان كلمة " مذيعي "
هي اسم نكرة غير معرف بأل وهو جمع مذكر سالم منصوب بالياء حُذفت نونه عند الاضافة الى الاسم المعرفة المجرور بعده المضاف اليه " الانباءِ" حيث نحذف النون في حالتي المثنى والجمع عند الاضافة

خلاصة المنادى المضاف: ان ياتي بعد المنادى النكرة المنصوب اسم معرف بأل _ مجرور ويعرب مضاف اليه مجرور.. والمنادى المضاف لا يدخل عليه تنوين النصب فلا يُنون

ثانيا // النوع الثاني من المنادى الجملة هو " الشبيه بالمضاف "

الشبيه بالمضاف* : هو ان يأتي بعد المنادى كلمة توضح وتفسر معناه ولكنها ليست مضاف اليه ولا تعرب مضاف اليه مجرور..

والمنادى الشبيه بالمضاف مكون من كلمتين الاولى نكرة غيرمعرفة بأل منونة بتنوين نصب والثانية نكرة ايضا ولكنها ليست مضاف اليه مجرور

مثل* : يا بائعاً للوردِ.. نلاحظ هنا ان المنادى نكرة تحتوي على تنوين النصب جاءت بعدها كلمة تتمم معناها وهي " للوردِ " ولكنها ليست مضاف وانما جار ومجرور فإذا كانت الكلمة بعد المنادى المنون بتنوين نصب ليس مضاف اليه مجرور فنوع المنادى هو
" منادى شبيه بالمضاف "

واحيانا يكون المنادى الشبيه بالمضاف على وزن " فاعل او مفعول " ويكون الاسم بعده معمول للمنادى الشبيه بالمضاف فيعرب على انه مفعول به لاسم الفاعل او المفعول منصوب

مثل* : يا طالعاً جبلاً إقبلْ.. نلاحظ هنا ان كلمة " طالعاً "
نكرة* معرفة بأل منونة بتنوين نصب وهو على وزن " فاعل" وأُضيفت الى اسم نكرة منصوب بالتنوين ايضا بعدها وهو " جبلاً " يُعتبر معمولا للشبيه بالمضاف
" طالعاً " ويُعرب على انه " مفعول به لاسم الفاعل منصوب بتنوين الفتح "

ف " طالعاً " هنا هو " شبيه بالمضاف " وليس مضاف ولا مضاف اليه لانه منصوبٌ وليس مجرور

فالمنادى الشبيه بالمضاف يدخل عليه التنوين وهو من علامات الشبيه بالمضاف. اما المنادى المضاف فلا يدخل عليه التنوين ابدا

الإعراب* :

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

طالعاً* : منادى منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح لانه شبيه بالمضاف " اسم فاعل "

جبلاً* : مفعول به لاسم الفاعل منصوب وعلامة نصبه تنوين الفتح

إقبلْ* : فعل امر مبني على السكون والفاعل ضمير مستتر وجوبا تقديره* " أنتَ "

حكمه الإعرابي* :

المنادى الشبيه بالمضاف " منصوب " دائما ويعرب منادى منصوب وعلامة نصبه الفتح اذا كان مفرد او جمع تكسير او الكسرة بدل الفتحة اذا كان جمع مؤنث سالم او الياء اذا كان مثنى او جمع مذكر سالم.
ويشترك المنادى المضاف والمنادى الشبيه بالمضاف في الحكم الاعرابي في انهما منصوبان دائما ويعربان منادى منصوب وعلامة نصبه ما ينصب به.

ثانيا // النوع الثاني من المنادى* هو المنادى المفرد* :

هو ما يتكون من كلمة واحدة وما بعدها جملة منفصلة عنها بحد ذاتها وليست مضافة الى المنادى فما بعدها ليس مضاف اليه مجرور او شبيه بالمضاف وهو ان لا يأتي بعد المنادى مضاف اليه ولا شبيها بالمضاف وهو على ثلاثة انواع هم :

1. النكرة غير المقصودة* :

هو ان تنادي شخص او مجموعة اشخاص غير معروفين وغير معينين " لا على التعيين ".. ويأتي بعد المنادى النكرة غير المقصودة كلمة لا تتمم معناه ولا توضح المقصد المطلوب لهذا سميت نكرة غير مقصودة فلا نعرف المقصود مَن هو في النداء لانه غير واضح وغير معين

مثل* : يا مسافراً في التأني السلامة.. نلاحظ هنا ان المنادى " مفرد وليس مضاف الى اسم مجرور بعده ولا شبيه بالمضاف وانما هي كلمة واحدة وهي " مسافراً "
جاءت بعدها كلمة غير واضحة القصد ولكنها ليست مضاف فهي ليست مجرورة ولا شبيها بالمضاف لانها غير منونة بالتنوين وهي كلمة " في التأني " فهي غير واضحة القصد فلو قلنا: في التأني السلامة فقط وسكتنا لا نعرف من هو المقصود بالنداء واي مسافر يكون* ؟*
عكس المنادى المضاف* : يا بائعاً للوردِ فكلمة " للورد"
بينت المقصود من النداء لانها مضافة الى " بائعا" وتعود عليه بالمعنى اما كلمة " في التأني السلامة " فهي لم توضح المقصود من النداء فهي جملة منفصلة بحد ذاتها ولم تضاف الى كلمة " مسافراً " فهي " جار ومجرور " وليست مضاف اليه

حيث ننظر الى المنادى المفرد المنصوب اذا جاء بعده
جملة منفصلة المعنى بحد ذاتها وليست مضافة الى المنادى ومتصلة به بل هي جملة تامة المعنى بدون المناظى فسيكون نوع المنادى في هذه الحالة ليس مضاف ولا شبيها بالمضاف وانما نوعه " نكرة غير مقصودة "

مثل : يا مسافراً في التأني السلامة.. هنا جاء بعد المنادى المفرد المنصوب " مسافراً " جملة منفصلة بحد ذاتها وليست مضاف اليه ومتصلة به فهي ليست منادى مضاف ولا تحتوي على تنوين النصب فهي ليست شبيهة بالمضاف وانما جاء بعدها جملة منفصلة عنها وليست مضاف اليه مجرور فنوع المنادى هنا " نكرة غير مقصودة "

حكمه الاعرابي* :

نفس حكم المنادى المضاف والمنادى الشبيه بالمضاف
فهو " منصوب " ايضا ويعرب منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة اذا كان مفرد او جمع تكسير او الكسرة بدل الفتحة اذا كان جمع مؤنث سالم او الياء اذا كان مثنى او جمع مذكر سالم.

الإعراب* :

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الاعراب

مسافراً* : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره لانه نكرة غير مقصودة

في التأني:* في* : حرف جر.. التأني* : اسم مجرور وعلامة جره الكسرة المقدرة على الياء منع من ظهورها للتعذر

2. المنادى النكرة المقصودة* :*

هو ان تنادي على شخص او مجموعة اشخاص معينين
وتأتي بنفس صيغة جملة النكرة غير المقصودة من حيث ان ما بعدها منفصل عنها في المعنى فهو جملة بحد ذاته وليس مضاف اليه او شبيه بالمضاف

والتفريق الوحيد بين " النكرة المقصودة "و
" النكرة غير المقصودة " هو ان النكرة المقصودة
" مرفوعة دائما " والنكرة غير المقصودة " منصوبة بتنوين نصب دائما "

فأذا كان الاسم المنادى النكرة مرفوعا فهو " نكرة مقصودة " واذا كان الاسم المنادى النكرة منصوبا بتنوين نصب فهو " نكرة غير مقصودة "

مثل* : يا مسافرٌ في التأني السلامة.. هنا المنادى النكرة جاء مرفوعا بالضم فنوعه هو " منادى نكرة مقصودة "
اما المنادى النكرة غير المقصودة فتكون " منصوبة بتنوين نصب دائما "

ومثل* : يا رجالٌ رفقا بالنساء..

حكمها الإعرابي* :

المنادى النكرة المقصودة مبنية دائما على ما ينصب به
وتعرب منادى مبني على الضم في محل نصب اذا كان مفرد او جمع تكسير او جمع مؤنث سالم ومبني على الالف اذا كان مثنى ومبني على الواو اذا كان جمع مذكر سالم

3. المنادى العلم* :

هو كل اسم مفرد يدل على أنسان معين او حيوان او مدينة او دولة معينة ومعروفة او صفة تدل على الإنسان
ولا يدخل عليه التنوين بمعنى _ لا يُنون _

.. مثل* : يا أحمدُ..* يا عليُّ.. يا شاعرُ.. يا فلسطينُ.. يا بغدادُ

حكمهُ الإعرابي* :

المنادى العلم مبنيُّ دائما ويعرب* : منادى مبني على الضم في محل نصب فيُبنى على الضم في محل نصب اذا كان مفرد او جمع تكسير او جمع مؤنث سالم وينبى على الالف في محل نصب اذا كان مثنى ويبنى على الواو في محل نصب اذا كان جمع مذكر سالم

مثل* : يا عليُّ.. يا بائعُ.. يا شرطيانِ

الإعراب* :

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

عليُّ : منادى مبني على الضم في محل نصب لانه منادى علم

الإعراب* :

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

بائعُ* : منادى مبني على الضم في محل نصب لانه منادى علم

الإعراب

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

شرطيان* : منادى مبني على الالف لانه مثنى في محل نصب لانه منادى علم

الإعراب* :

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

مخلصون* : منادى مبني على الواو لانه جمع مذكر سالم في محل نصب لانه منادى علم

ملاحظة هامة //

المنادى " النكرة المقصودة " والمنادى " العلم " لا يُنون
فلا يدخل عليه التنوين مثل " المنادى المضاف " لان الاسم المبني لا ينون* والمنادى الذي يدخل عليه تنوين النصب هو المنادى" الشبيه بالمضاف" والمنادى " النكرة غير المقصودة "

فنقول* : يا عليُّ _ يا محمدُ.. ولا يجوز ان نقول* :
يا عليٌّ _ يا محمدٌّ فالاسم المبني لا يُنون

نداء الاسم المعرف بأل* :

اذا كان المنادى معرف بأل فلا يجوز مناداته بأحد احرف النداء مباشرة وانما نأتي بلفظ " أيُّها " للمنادى المذكر
ولفظ " ايتُها " للمنادى المؤنث ويكون هذان اللفظان
" أيُّها " و " أيتها " هما المنادى* ونوعهما " منادى نكرة مقصودة "

ويعربان: منادى مبني على الضم في محل نصب للنه نكرة مقصودة.

والاسم المعرف بأل الذي يأتي بعدها يكون " مرفوعا " على انه : صفة مرفوعة

مثل* : يا أيُّها المؤمنون

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

أيُّها* : ايُّ* : منادى مبني على الضم في محل نصب لانه نكرة مقصودة والهاء* : زائدة

المؤمنون* : صفة مرفوعة وعلامة رفعه الواو لانه جمع مذكر سالم

2. او يؤتى باسم اشارة مناسب للمنادى ويكون ذلك الاسم الاشارة هو المنادى ويعرب: منادى مبني على الضم في محل رفع ونوعه " نكرة مقصودة "

.والاسم المعرف بأل بعد اسم الاشارة يكون مرفوعا على انه* : صفة مرفوعة

مثل* : يا هذهِ الفتاةُ

يا* : حرف نداء

هذه* : منادى مبني على الكسر في محل رفع

الفتاةُ* : صفة مرفوعة وعلامة رفعه الضمة الظاهرة على اخره

ملاحظة هامة* //

لفظ الجلالة " الله " لا يُنادى بلفظ " أيُّها " ولا باسم اشارة وانما يقال* : يا الله.. والشائع ان اسم الجلاله الله
ينادى بلفظ " اللهم* " فهذه اللفظة " اللهم " المشددة الميم تدل على نداء الله سبحانه وتعالى وتكون عوضا عن حرف النداء

حذف حرف النداء* :

قد يحذف حرف النداء ويبقى المنادى للدلالة عليه

مثل* : محمدُ إقبلْ.. أيُّها المواطنون.. سيداتي وسادتي..
ابا الزهراء قد جاوزت بمدحك المدى.. ربنا انك رؤوفٌ رحيم..

والتقدير* : يا محمدُ.. يا أيُّها المواطنون.. يا سيداتي وسادتي.. يا ابا الزهراء قد جاوزت بمدحك المدى
يا ربنا انك رؤوفٌ رحيم..

نداء الاسم المضاف اليه ياء المتكلم

اذا أردنا نداء اسم مضاف اليه ياء المتكلم فعند النداء
نحذف ياء المتكلم من المنادى ونعوض عنها بالكسرة

وكل اسم منادى صحيح الاخر مضاف اليه ياء المتكلم
يعرب منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المجانسة لياء المتكلم وياء المتكلم ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه. ويكون نوعه دائما " منادى مضاف* " لانه مضاف الى ياء المتكلم.

مثل* : يا صديقي.. هنا المنادى مضاف اليه ياء المتكلم
فعند النداء نحذف ياء المتكلم ونعوض عنها بالكسرة فنقول* : يا صديقِ..

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

صديقِ* : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المجانسة لياء المتكلم لانه منادى مضاف وياء المتكلم المحذوفة ضمير متصل مبني في محل جر مضاف اليه.

ومثلها أعراب* : يا ابنَ عمِّ.. وكل اسم حذفت ياء المتكلم عنه وعوض عنه بالكسر يعرب كأعراب* :
يا صديقِ.

ومثل* : يا ابنَ عمي.. نقول* :* يا ابنَ عمِّ.. ربّي زدني علما نقول* : ربِّ زدني علما

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

ابنَ* : منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة على اخره لانه منادى مضاف

عمي* : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المجانسة للياء وهو مضاف و " الياء " ضمير متصل مبني في محل جر بالاضافة

وبالنسبة لنداء الاب والام المضاف اليهما " ياء المتكلم "
فإما ان نبقي ياء المتكلم بدون حذف فنقول* : يا أبي
_ يا امي او نحذف ياء المتكلم ونعوض عنها بالتاء المفتوحة او المكسورة* فنقول* : يا أبتَ او يا ابتِ _
يا أمتَ او يا امتِ

يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب

أبي* : اب:* منادى منصوب وعلامة نصبه الفتحة المقدرة منع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المجانسة لياء المتكلم لانه منادى مضاف. وياء المتكلم ضمير متصل مبني على السكون في محل جر مضاف اليه

انواع النداء* :

يأتي أسلوب النداء بأنواع ثلاثةٍ هي* :

أولاً* : النداء التعجبي* :

هو صيغ من صيغ التعجب ويأتي للنداء ايضا اذا سبقه حرف النداء " يا " حصرا فلا يستعمل مع النداء التعجبي إلا الأداة " يا "

وتتكون هذه الصيغة من حرف النداء يأتي بعده المنادى مجرورا ب " لام مفتوحة " ويكون المنادى مجرورا باللام المفتوحة ففي هذه الحالة تسمى صيغة النداء " نداء تعجبي "

حرف النداء " يا " + اللام المفتوحة " حرف جر "+
المنادى المتعجب منه مجرورا

مثل* : يا لَجمالِ الطبيعةِ

ويجوز ان نقول: يا جمالَ الطبيعة.. وفي هذه الحالة يأخذ حكم المنادى المنصوب في الإعراب

الإعراب* :

يا* : حرف نداء وتعجب مبني على السكون لا محل له من الإعراب
لَجمالِ* : اللام* : حرف جر مبني على الفتح لا محل له من الإعراب.. جمالِ* : منادى متعجب منه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره وهو مضاف
الطبيعةِ* : مضاف اليه مجرور وعلامة جره الكسرة الظاهرة على اخره
ومثل* : يا لَجمالِ الإيمانِ
2. نداء الندبة او " المندوب "
وهو اسلوب من اساليب النداء يستعمل معه حرف النداء
" وا " للنداء المتفجع منه ويأتي للاشخاص مثل* :
وا اماه _ وا ابتاه _ وا محمداه.. او للنداء المتوجع منه ويأتي للاعضاء البشرية مثل* : وا ظهراه وتحلق المنادى المنصوب في اخره" الف وهاء " مثل* : وا محمداه بمعنى النداء " يا محمداه " او تحلق اخر المنادى " الف فقط " مثل:* وا محمدا
الإعراب* :
وا* : حرف نداء وندبة مبني على السكون لا محل له من الإعراب
محمداه : منادى مندوب مبني على الضم المقدر على الالف مُنع من ظهورها اشتغال المحل بالحركة المجانسة لألف الندبة في محل نصب لانه منادى علم
والهاء* : للسكت لا محل لها من الإعراب

3. نداء الترخيم
هو حذف الحرف الاخير من المنادى للترخيم
مثل* : يا سعادُ فنقول في نداء الترخيم* : يا سُعا
والاسماء التي يلحقها الترخيم في النداء هي جميع اسماء العلم المؤنثة التي اخرها تاء التأنيث المربوطة
مثل* : يا فاطمةُ.. نقول في نداء الترخيم* : يا فاطمُ
واسماء العلم المذكرة المتكونة من اربع حروف فأكثر
مثل* : يا جعفرُ.. نقول في نداء الترخيم : يا جعفُ
الإعراب* :
يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
جعفُ* : منادى مرخّم مبني على الضم في محل نصب لانه منادى مفرد علم و حُذفت " الراء " للترخيم.
الإعراب* :
يا* : حرف نداء مبني على السكون لا محل له من الإعراب
فاطمُ* : منادى مرّخم مبني على الضم في محل نصب لانه منادى علم مفرد.. وحُذفت تاء المؤنثة للترخيم
الحكم الاعرابي للنداء المرخم* :
المنادى المرخم مبني على ما يُنصب به وفيه وجهان :
1. اما يُبنى على الضم في محل نصب فنقول* :
يا فاطمُ _ يا جعفُ
2. او يبنى على الفتح على أعتبار بقاء حركة الحرف قبل الاخير عند الترخيم فيأخذ حركة الحرف قبل الاخير في الإعراب
مثل* : يا جعفَرُ.. عند الترخيم نقول** : يا جعفُ على اعتبار انه اسم علم مفرد مذكر فيُبنى على الضم في محل نصب ويجوز ان نقول ايضا* : يا جعفَ.. على اعتبار بقاء حركة الحرف قبل الاخير وهو الفاء المفتوحة فتكون هي حركته الإعرابية.

...

عاشرًا : خبر كان وأخواتها المنصوب :

إنّ الأفعال النّاقصة ( كانَ واخواتها) تدخل على الجّملة الاسميّة، فيبقى «المبتدَأ مرفوعًا» ويسمّى اسمها، و «تنصب الخبر» ويسمّى خبرها
والأفعال النّاقصة هي :*
[ كان وأصبح وأمسى وأضحى وصار وبات وظلّ وليس ومادام وما زال وما انفكّ وما برح ] وتُسمّى أيضًا كان وأخواتها

نحو : كان الجوُّ لطيفًا
ونحو* : أصبحَتْ الحياةُ جميلةً
ونحو : ليسَ الأمرُ صعبًا.. فإنّ كلًا من « لطيفًا وجميلةً وصعبًا » يكون إعرابها: خبر «كان» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة على آخره.

ولمعرفة موقع واعراب اسم ( كان واخواتها المرفوع) في الجملة فأنّ « اسم كان واخواتها» نسألُ عنه بأداة السؤال « مَنْ» فتكون الاجابة عن السؤال هي « اسم كان واخواتها المرفوع»
نحو* : اصبحَ الجوُّ جميلاً.. حيث نسأل انفسنا بأداة السؤال « مَن»
فنقول في انفسنا : مَن الذي اصبحَ جميلاً.. فتكون الاجابة « الجوُّ»
هي « اسم كان واخواتها المرفوع »

ولمعرفة موقع واعراب خبر ( كان واخواتها المنصوب) في الجملة فأنّ « خبر كان واخواتها المنصوب » نسألُ عنه بأداة السؤال
« مَاذا » فتكون الاجابة عن السؤال هي « خبر كان واخواتها المنصوب »
نحو* : أصبحَ الجوُّ جميلاً .. حيثُ نسأل انفسنا بأداة السؤال
« ماذا» فنقول في انفسنا* : ماذا اصبحَ الجوُّ.. فتكون الاجابة
« جميلاً» هي خبر كان واخواتها المنصوب


أحدى عشر : اسم إن وأخواتها المنصوب* :

تدخل إنّ وأخواتها على الجملة الاسميّة فتنصب المبتدأ ويسمّى «اسمها» ويبقى الخبر مرفوعًا ويسمّى «خبرها»
وهذه الأحرف هي:
[ إنّ وأنَّ وكأنّ ولكنّ وليت ولعلّ ] وتُسمّى« الأحرف المُشبّهة بالفعل».. نحو : إنَّ الطفلَ لطيفٌ
ونحو : كأنّ الجوَّ صحوٌ
ونحو : ليتَ الحلمَ محقّقٌ.. فإن كلًا من « الطفل والجو والحلم» تُعرب: اسمٌ إنّ منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظّاهرة.

ولمعرفة موقع واعراب اسم ( إنَّ واخواتها المنصوب) في الجملة فأنّ « اسم إنَّ واخواتها» نسألُ عنه بأداة السؤال « مَنْ» فتكون الاجابة عن السؤال هي « اسم إنَّ واخواتها المنصوب »
نحو* : إنَّ الجوَّ جميلٌ .. حيث نسأل انفسنا بأداة السؤال « مَن»
فنقول في انفسنا : مَن هو الجميل؟ .. فتكون الاجابة « الجوَّ»
هي « اسم إنَّ واخواتها المنصوب »

ولمعرفة موقع واعراب خبر ( إنّ واخواتها المرفوع) في الجملة فأنّ « خبر إنَّ واخواتها المرفوع » نسألُ عنه بأداة السؤال
« مَاذا » فتكون الاجابة عن السؤال هي « خبر إنَّ واخواتها المرفوع »
نحو* : إنَّ الجوَّ جميلٌ .. حيثُ نسأل انفسنا بأداة السؤال
« ماذا» فنقول في انفسنا* : ماذا كان الجوُّ؟ .. فتكون الاجابة
« جميلٌ » هي « خبر إنَّ واخواتها المرفوع»

إثنا عشر* : اسم لا النافية للجنس المنصوب* :

إنّ "لا" النافية للجنس يُلحِقُها بعض علماء النحو بأخوات "إنَّ"؛ وذلك لأنّها تعمل عمل الاحرف الناسخة التي تنصب الاسم الأوّل «المبتدأ» وترفع الاسم الثاني وهو « الخبر » وتدلّ « لا النافية للجنس » على إثبات حكم النفي عن كلّ جنس اسمها* بمعنى لو قال قائل: لا رجلَ في الدارِ .. فالمقصود هنا نفي جنس كلّ الرجال عن* الوجود في الدار
شروط عمل لا النافية للجنس عمل إنّ واخواتها* :

«لا النافية للجنس» لا تعمل إلّا بـ ( ستّة شروط) هي :

1. أن تدلَّ "لا" نافية على النفي الحقيقي بأن تدل على النفي فعلا
فإن لم تدلّ على النفي لم تعمَل.

2. أن يكون الحكم الصادر عنها شاملًا لكلّ جنس اسمها وليس بعضه فإذا نفت بعض او جزء من جنس اسمها فإنّها لا تعمل.

3. أن يكون النفي على نحو قاطع وليس احتمالًا اي* : ان يقع النفي فعلا

4. أن لا تفصل « لا النافية للجنس بين العامل الفعل ومعموله، فهنا يكون العامل بحاجة للمعمول بعده، كأحرف الجر مثلًا، فإذا سُبِقَت "لا" بحرف جر بطلَ عملها نحو قولهم: جاء الرجلُ بلا تأخيرٍ ، هنا يبطل عمل لا النافية للجنس إذا دخلَ عليها حرف جرّ واعربِ اسمها اسم مجرور

5. أن يكون اسمها وخبرها نكرتين، فإن لم يكونا نكرتين او جاء احدهما معرفة فلا تعمل لا النافية للجنس عمل إنّ واخواتها

6.* ألّا يفصل بينها وبين اسمها بفاصل

7. ألّا ينتقض نفيها بإلّا اي* : ان لا تأتي إنّ واخواتها في جملة الاستثناء بـ « إلّا»

ومثال على اسم لا المنصوب قولهم : لا مُقصِّرًا في دراسته ناجحٌ فتُعرب كلمة مقصّرًا: اسم لا منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لانّه لم يفصل بين لا النافية للجنس واسمها بفاصل وانما جاءت جملة لا النافية للجنس طبيعية مُرّتبة فجاءَتْ لا النافية للجنس اولا
ثم جاء اسمها المنصوب بعدها مباشرةً ثم جاء خبرها المرفوع « ناجحٌ» بعده.. امّا اذا فصلَ بين لا النافية للجنس واسمها الذي يجب ان يأتي بعدها مباشرة بفاصل فلا تعمل لا النافية للجنس ويبطل عملها فلا تعمل عمل إنّ واخواتها.

...

ثلاثة عشر* : التوابع المنصوبة* :

ويقصد به أحد التّوابع التي تتبع الاسم المنصوب فتأتي منصوبة في الجملة* والتوابع المنصوبة هي* :

1. الصّفة إذا وصفت اسمًا منصوبًا
2. البدل إذا كان المبدل منه منصوبًا
3. الاسم المعطوف إذا كان المعطوف عليه منصوبًا
4. التّوكيد إذا كان الاسم المؤكَّد منصوبًا.

_ فمثال الصّفة المنصوبة : قابلْتُ رجلًا خلوقًا.. فإنّ "خلوقًا" صفة
لـ « رجلًا » منصوبة وعلامة نصبها تنوين الفتح

_ ومثال البدل المنصوب : زرتُ دمشقَ قلعتَها.. فإنّ « قلعتها»
بدل من «دمشق» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة لانّ قلعةَ دمشق جزء من دمشق فتسمى « بدل»

_ ومثال العطف المنصوب : قابلتُ أحمدًا وزيدًا.. فإنّ « زيدًا»
اسمٌ معطوفٌ على « أحمد» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة

_ ومثال التّوكيد المنصوب : زرتْ الحديقةَ نفسَها
فـكلمة « نفسها» توكيد لفظي لـ « الحديقة» منصوب وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

...

أربعة عشر : المنصوبات من الأفعال* :

ما هي الأفعال الّتي تُنصب؟ وما الّذي يجعل الفعل منصوبًا؟ إنّ الفعل الوحيد الذي يأتي «منصوبًا» في اللّغة العربيّة هو
«الفعل المضارع فقط» ، ويُنصبُ الفعل المضارع في حالةٍ واحدةٍ في اللغة العربية وهي « إذا سبقه أحد الأحرف النّاصبة»

والاحرف الناصبة الفعل المضارع هي :
[ أنْ _ لنْ _ كي _ لكي _ لام الجحود _ لام التعليل _ لام العاقبة _
الفاء السببيّة _ حتّى ]
نحو : أدرسُ كي أنجحَ، فإنّ الفعل المضارع « أنجح» منصوبٌ
باداة النصب «كي»

أنْ المضمرة الناصبة للفعل المضارع* :
وقد تحذف "أن" النّاصبة للفعل المضارع من الجملة « وجوبًا » ولكن يبقى عملها نصب الفعل المضارع في الجّملة بعد حروف منها :
1. إذا وقعَ الفعل المضارع المنصوب بعد «حتّى» بشرط ان تكون «حتّى» بمعنى « الى أن اي بمعنى انتهاء الغاية» فيكون الفعل المضارع منصوب بـ « أنْ مضمرة وجوبًا» بعد « حتّى»
وحتّى : التي تكون بمعنى «إلى إن» ويجب ان تكون بمعنى الى أن التي تدلُّ على معنى انتهاءِ الغاية او انتهاء الشيء لكي تنصب الفعل المضارع فإذا لم تأتِ بمعنى « الى أن انتهاء الغاية» لم تنصب الفعل المضارع وتكون « عاطفة» وليسَ حرف نصب للفعل المضارع

نحو : أطعِ الله حتّى تفوزَ برضاه فكلمة «تفوزَ» تُعرب: فعل مضارع منصوب ب«أن المُضمرة» بعد حتّى وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.
لأنّ « حتّى» هنا بمعنى « الى أن اي بمعنى* : انتهاء الغاية»
اما اذا لم تكن « حتّى» بمعنى* : الى أن اي* : انتهاء الغاية تكون عاطفة.

2. إذا وقع الفعل المضارع المنصوب* بعد « لام الجحود» فيكون الفعل المضارع منصوب بـ « أنْ مضمرة وجوبًا بعد « لام الجحود»

و «لام الجحود» : وهي اللام الناصبة للفعل المضارع والتي تكون مسبوقة بصيغة « ما كون منفي اي* : ما او لا النافية + الفعل الناقص كانَ واشتقاقاته». وتسمّى اللام التي تسبقها صيغة « ماكون منفي» بـ « لام الجحود»
كقولنا: ما كان المديرُ ليهينَ المعلمَ

3. إذا وقع الفعل المضارع المنصوب بعد حرف العطف «أو»
بشرط أن تأتي« أو» بمعنى «حتى أو الى ان» فيكون الفعل المضارع منصوب بـ « أنْ مضمرة وجوبًا» بعد « أو التي بمعنى حتّى او الى أن»
كقولنا: لأضربنَّك أو تعطيني حقي أي : حتّى تعطيني حقّي او الى ان تعطيني حقّي
4. إذا وقع الفعل المضارع المنصوب بعد « الفاء السببية المسبوقة بنفي محض أو نهي او أمر او دعاء » فيكون الفعل المضارع منصوب بـ « أنْ مضمرة وجوبًا» بعد « الفاء السببيّة المسبوقة بنفي او نهي او امر از دعاء»
والفاء السّببية : هي التي يكون ما قبلها سببًا وعلّة لما بعدها، كقوله تعالى : {كُلُوا مِن طَيِّبَاتِ مَا رَزَقْنَاكُمْ وَلَا تَطْغَوْا فِيهِ فَيَحِلَّ عَلَيْكُمْ غَضَبِي}. فكلمة «يحلَّ» هنا تُعرَب: فعل مضارع منصوب
ب «أن المُضمرة» بعد فاء السببيّة وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

وكقوله تعالى : {لَا يُقْضَى عَلَيْهِمْ فَيَمُوتُوا}

5. إذا وقع الفعل المضارع المنصوب بعد « واو المعيّة المسبوقة بنفي او نهي او امر او دعاء »* فيكون الفعل المضارع منصوب بـ
« أنْ مضمرة وجوبًا» بعد « واو المعيّة المسبوقة بنفي او نهي او امر از دعاء»

كقولنا: لم يأمر المعلم بالخير وينسى نفسه

وقد تحذف "أن" النّاصبة للفعل المضارع من الجملة « جوازًا »
ولكن يبقى عملها نصب الفعل المضارع في الجّملة بعد حروف منها:

1. لام التّعليل: وهي الّتي يكون ما بعدها سببًا لما قبلها يكون الفعل المضارع بعدها منصوب بـ « أنْ مضمرة جوازا» بعد « لام التعليل»

كقوله تعالى: {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ}
فكلمة «تبيّنَ» هنا تُعرَب : فعل مضارع منصوب ب«أن المُضمرة» جوازا بعد لام التعليل، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

2. لام العاقبة : وهي التي يكون ما بعدها عاقبةً ومآل* لما قبلها ونتيجة له وليس سبب في حدوثه ويكون الفعل المضارع بعدها منصوب بـ « أنْ مضمرة جوازا» بعد « لام العاقبة او المآل»

كقوله تعالى : {فَالْتَقَطَهُ آلُ فِرْعَوْنَ لِيَكُونَ لَهُمْ عَدُوًّا وَحَزَنًا}
فكلمة «يكونَ» هنا تُعرَب : فعل مضارع منصوب ب«أن المُضمرة» جوازا* بعد لام العاقبة، وعلامة نصبه الفتحة الظاهرة.

3. ينصب الفعل المضارع بـ « أنْ مضمرة جوازا» بعد
حروف العطف الاتية* :

أ. حرف العطف « أو» : الذي لا يكون بمعنى « حتّى او الى أنْ»
بل يكون حرف يعطف الفعل المضارع على اسم جامد غير مشتق يقع قبله. كقوله تعالى ( وما كان لبشر أنْ يكلِّمه الله إلا وحياً أو من وراء حجاب أو يرسلَ رسولاً) .. فالفعل « يرسلَ» معطوف بواسطة حرف العطف « أو» على الاسم الجامد غير مؤول بمشتق وهو
كلمة* «وحيًا» لذلك نُصب الفعل المضارع « يُرسلَ» بـ
« أن المضمرة جوازًا» بعد « او العاطفة»

ب. حرف العطف «الواو» حيث ينصب الفعل المضارع بعده بـ
« أنْ مضمرة جوازا»
كقول الشاعرة : ولبس عباءةٍ وتقرَّ عيني.. أحب اليّ من لِـبْـسِ الشفوفِ

ج. حرف العطف « ثُمَّ».. حيث ينصب الفعل المضارع بعده بـ
« أنْ مضمرة جوازا»
كقول الشاعر : إِنِّي وقَتْلي سُلَيْكاً ثُمَّ أَعْقِلَهُ.. كالثورِ يُضْرَبُ لَمَّا عافَتِ البَقَر

د. حرف العطف « الفاء».. حيث ينصب الفعل المضارع بعده بـ
« أنْ مضمرة جوازا»
مثاله: قول الشاعر : لولا توقع معترٍّ فأرضيَهُ.. ما كنْتُ أوثِرُ اترابًا على تَرَبِ
علامة نصب الفعل المضارع
ينصب الفعل المضارع اذا سبقته احد حروف النصب الاتية
وهي* [ أنْ _ لنْ _ كي _ لكي _ لام الجحود _ لام التعليل _ لام العاقبة _الفاء السببيّة _ حتّى ] بـ « ثلاث علامات» هي** :

1. ينصب الفعل المضارع بالفتحة الظاهرة اذا كان صحيح الحرف الاخير او اذا كان معتل الحرف الاخير بالواو او الياء
نحو* : لنْ يكتبَ الدرسَ.. لنْ يصفوَ الماءُ الّا بالتقنية
يعملُ بجدٍ لِيبنيَ بيتًا مميزًا

2. ينصب الفعل المضارع بالفتحة المقدرة اذا كان صحيح معتل الحرف الاخير بالألف* نحو* : هدفي الاولُ والاخيرُ أنْ يرضى عنّي والديَّ* ..

3. ينصب الفعل المضارع بـ « حذف النون» إذا كان من الافعال
الخمسة التي تأتي على صيغة ووزن « يفعلانِ _ تفعلانِ _ يفعلون _ تفعلون _ تفعلين »

...
الفصل الأول للبحث العلميّ
جميع المرفوعات في اللغة العربية هنا 👇🏻

https://www.boohalharf.com/vb/showthread.php?t=10618

...

بحثٌ شامل إعداد : ندى الحرف


 
 توقيع : ندى الحروف


الصَّمتُ كان وسيلتي فيما مضى
لكنَّ بئرَ الصَّمتِ قدْ جفَّت ولم تروِ الغصون

يا لهجةَ التنديدِ حينَ يطالُها
رعدٌ يسابقُ بالأسى مطرَ الجفون

نـدى الحرف

التعديل الأخير تم بواسطة ندى الحروف ; 09-19-2022 الساعة 03:48 AM

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47