رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
أينوبُ عن نزف الجراحِ كنايةً
صمت الحداق و رجفة الأوصالِ
تالله ما بي من حرورٍ أشتكي
لكنها الأنفاس حين توالِ
برداً على قلقٍ تهيم بخافقي
ما بين جرف غيابهم و حبالي
عزّ السؤالُ: و كيف حالكِ, ما درى
عنها الفؤاد و عثرة الأقوالِ
و القيلُ ما في الدار دارٌ قد مضوا
و القالُ بل صبرٌ بغير محالِ
و أنا الحريُّ بذي حنين مسرفٍ
لندى الحداقِ برفقة الأنفالِ
للهِ أرفع قبل عيني خافقي
و القصدُ أنتِ و منيتي و سؤالي
زهير حنيضل
10/12/2023
إلى فتنة الياسمين و زهرة تشرين :
و لو بشقِ نبوءةٍ يا صبية!
|