11-19-2021, 12:04 AM
|
#74
|
|
بيانات اضافيه [
+
]
|
|
رقم العضوية : 45
|
|
تاريخ التسجيل : Sep 2020
|
|
أخر زيارة : 04-22-2024 (07:09 AM)
|
|
المشاركات :
55,852 [
+
] |
|
التقييم : 635037
|
|
SMS ~
|
|
|
لوني المفضل : Black
|
|
رد: أكتبُ وأكذِّب ..!
ذات العماد
و ( مُدَوَّنَــــــهْ ) هتَـــفَتْ إلـــيَّ تُنـــــــــــادي
ي ( الغَيْـــثُ ) أقْبِــــلْ دونــــما ميــــــــعادِ
فأتيــــــــــتُها مُسْتأنِســـــــاً فـــي بهْجَــــــــــــــــــةٍ
أعــــــدو بِشَـــــوقٍ فـــــوقَ ظَهرِ جَـــوادي
ودَخلْتُــــــــــــها مُتـــــــــــــوَشِّحاً بِصَبـــــــــــــابتي
وعلـــى المُحَيَّــــــــــا بَسْمَـــــــةُ المُرتـــــــــــادِ
فــــإذا بِــها سِحْـــــــــــرٌ ونَبْـــضُ حَــــــدائِقٍ
وخمائِــــــلٌ نَشْــــــــــوى مــــنَ الإسْـــــــــعادِ
وجمـــــالُ إبْـــــــــداعٍ تســــــــامَقَ للعُــــــــلا
فيــــهِ ابْتِـــــــــــهاجُ الضَّــــــــادِ كالأعْيـــــــــادِ
وأميــــــــرَةٌ فــــــــوقَ الجَمــــــالِ ترَبَّعَـــــتْ
محْفوفَـــــــــــةٌ بالزَّهْـــــــــــوِ ذاتُ عِمـــــــــادِ
وتوَهَّجَـــتْ مثــــلَ الثَّـــــرَيَّا في السَّــــما
أضْـــــــــواؤها شَعَّــــــتْ مِــــنَ الأبْعـــــــــــادِ
حُسْــــــــنٌ بِــــهِ ذاتُ العِمــــــادِ تأنَّقَــــتْ
في تاجِــــــــــها ومْـــــــض مِــــنَ الإيقــــــــادِ
قـــادَتْ مُدَوَّنَــــــــةَ الجَمــــــالِ بِحِكْمَـــــةٍ
وفُنـــــــونِ حـــــرْفٍ صــاخِـــبِ الإيــــــــرادِ
حتَّـــــــى أحالتْــــــــها لأبْهـــــــى دوحَــــــــــــةٍ
فيـــــها الفُتـــــــــونُ يفيـــــضُ للأشْــــــــهادِ
فُــــــــــلٌّ وريْحـــــــــــــــــانٌ وظِــــــــــــــلٌ وارِفٌ
تدْنــــــــــو مِـــــــــنَ الأرواحِ والأكْبـــــــــــــادِ
يا حُسْـــــنها تِــــــلكَ الفراديـــــسُ التـــي
سَكَنَــتْ بِــها روحـــي وطـابَ فؤادي
أدَبٌ وبَحْــــــــرُ ثقافَـــــــــةٍ جــــادَتْ بِها
تــــروي النُّفــــوسَ بِحِبْــــــرِها الوَقَّــــــــادِ
تــــالله يـــــا ذاتَ العَمــــــــــادِ وكَـــــمْ لَنا
في حَرْفِــكِ الضَّـــــــافي جمَيــلُ مًرادِ
كمْ نَرْتَـــــــوي مِنْ سِحْـــــــــرِهِ وبَيــــــــانهِ
عــــــذْبَ النَّميـــــــــرِ وتَـــــــوْقَةَ المُـــزْدادِ !
سَلِمَتْ أنامِلُكِ الجميلةُ في المَدى
وسَمَـــوتِ في الآفـــــــــاقِ دفْــــقَ مِدادِ
***
الغيث
|
|
|
|
.
غَيثٌ هَمَى
والحرف في يدهِ
عن ألفِ ألفٍ
عِدةٍ وعِتادِ
صِف ذا ثنا
هل مَرَّ عِطرك من هُنا ؟
هل هذهِ الذات التي كانت فقيرة
والتي أمست من حروفك أميرة
هي أنا ؟
أنا لست مثلك في الأدب
كلا ، ولست بشاعرة
حتى أقارعك القصيد
وليس لي حتى القليل
من بلاغة ما لديك
فرفقًا بنا ، وبضعفنا
( يا غيثنا )
|
|
|
|