رد: وَجاءَهُ الحبُّ متأخّراً ./
كَمَا لَو أنها مُعجزَة بعدَما لوّع الصبر كبدَ انتظاره
حتى انخراطِه في حَياة قاسِية كهذه كلّفته الكَثير
من قُوته ، فما قِيمة الإنسَانية حين يتقهقَر قَلبهُ مقَارِناً ما يحمله
بينَ يديه وما يحملهُ مجرد عابر آخر يشق الشارع بِشهادته !
لهذا المجتمع صَرخة ظُلم إن لم ندوّيها في الأفق ،
سَيتلاشَى الحُب وَتتلاشَى الإنسانية .
الحُب لا يختارُ عمراً ولا فِئة ولا طبَقة مَا .
سُلاف الحُب :
أنيقَة عميقة كمَا عهدتكِ وهذه المَرة بِزيادة .
|