عرض مشاركة واحدة
قديم 03-17-2022, 11:27 AM   #30


الصورة الرمزية الغيث
الغيث متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 395
 تاريخ التسجيل :  May 2021
 أخر زيارة : اليوم (09:03 AM)
 المشاركات : 314,608 [ + ]
 التقييم :  820825
 الجنس ~
Male
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: تكريم عميد الأدب غيثُ القصيد وفخر مدائنه



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مدائن البوح مشاهدة المشاركة






يكبر الشعر على يديه وتختال القصائد . فتهزُّ عروش اللغة
فيفوح عبير جدائلها من أنامله ..حين ينسدل رؤاها كـَ ياقوتاً
نتنفس الصعداء ..الذي يملأ عيوننا بَرْقَةً
فيحيلنا عرائس إنشاد
ودندنة لا تغيب عن حناجرنا
يحيلنا عناقيد تهفــــو لهمسةٍ تقطفنا تحت رداء بوحه صبابة
أَلِفَتْ السطور نَسْغَ أبجديته .. فلن تشهد لغة وداعة حبره
يمتلك رمح رماية في حرفه .. ليصيب قلوبنا في ذهول
فيسقي الغيم من ألقٍ وضَوْع الزّهر
يأتينا الشعر على يديه كالصوت المُشهتى ..
كاللحن الراقص في غابات الشعر جذوةَ ..
تشـــــــــــهد المدائن اليــــــــــوم تكريم
عميـــــــــد الأدب
عتيـــــــد اللغة
سلطـــــــــــان القوافي
الشاعر الروائي القاص الغيث
( محمد حسن بوكر )
العميد الذي حرر ناصية اللغة من صدأ الكلمات .. جاد ومازال يجود بقصائده المتّشحة بزرقة السماء طهراً
تكريمه ..تقديرا مملوءاً بكل التهاليل الجذلة .
على إتمامه تأليف أربعين كتابا .تنوّعت ما بين دواوين وقصائد شعر وتاريخ عريق لمسقط رأسه
والقصص ذات السلسلة الممتدة كالمطر ..

يزهو بقامته في مدائنه .. فيختال تواضعا في شعره .
كريم حرفٍ .. والوفاء ديدنه كسجيّة سما بها .
يدثّرنا بهمسه الجميل صباح مساء .. يظللنا كغيمة غسقيّة تهدينا درراً من الشعور والسكينة
الغيث .. يا غيث القصيد
وسنام البوح
نقدّم احتفاء بوجودك معنا وبيننا ..
بعض الذي قد يليق فيك




وسام ينابيع اللغة








وعدد مشاركات
3000 و 3000 تقييم




ورمزية وتوقيع ولقب





ولقب


(عميد الأدب )




ومخطوطة لقب عميد الأدب






ونهديك كلمات جاءت في حق حروفك ولغتك التي استحوذت على كل الجمال
بعض ما كتبوا عن حرفك ..مونتاج متواضع




هذا صدى صوت أشعارك عاد إليك محمولا بالعطر أيها الغيث
تستحق منا كل تقدير ما زالت أنفاسنا تشهق .. عطرك

مبارك عليك هذا التكريم




[SIZE=4]



*




شكرا مدائننا العظيمة


ويُسعدُ بكِ الغيث أيتها المدائن العظيمة أيما سعادة .. ويقبِّلُ قامتكِ المهيبة
قبلة الابن البار للحضن الدافئ الذي احتواه ..ويقبِّلُ أياديكِ البيضاء التي
نظمت من الجمال عقدا لتعلقه على صدره .. هذا العقد المنظوم من الذهب الخالص ..
المطرز بالياقوت النفيس .. المرصع بأثمن الأحجار الكريمة ..
المتوج بشقائق النعمان .. المعطر بالفل والكاذي والياسمين البلدي
ولعمري ما كان عقدا عاديا هذا الذي تقلدتُهُ الليلة .. بل عقود الجمال كلها اجتمعت
وتأنقت فيه .. وكل أيادي الكرماء اجتمعت هنا لنظمه وتعليقه ..
ولعمري كم سأفخر بك أيتها المدائن وبتكريمك هذا : مؤسسين وإدارة ورقابة وأعضاء ..
وكم من الوقت سأحتاج لجمع شتات الشكر والعرفان المتناثرة في الكون .. لاجمعها في سلة واحدة : زهور بياض .. وأريج نقاء .. وعبير محبة للجميع .. وإشراقة سعد ..
وأصنع منها تاجا أضعه على هامتك الشامخة .. ولا تفيك
إنه العيد الكبير ..
وأي عيد هذا الذي هل هلاله بعد غروب هذه الليلة .. كان فيه الأصيل شذرات من تبر .. وكان الغروب بتلات من فضة
أما ليله فمدينة تتلألأ نجوما وثريات
وأي ليلة هذه التي حملتني على أكف البهاء لتصعد بي نحو الأعالي ..
أصافح القمر ..
وأهتف للنجوم .. وأوشوش للثريا
ثم أسجد لله سجدة شكر على هذا الحب الكبير الذي غمرتني به مدائننا الغراء
وكل سكانها
وأهبط مرة أخرى على الأرض لأطبع على وجنتيها قبلتي شكر وعرفان
فشكرا يا مدائئنا العظيمة بلا عدد ولا كم ولا قدر ولا حصر
وتقبلي مني كلماتي المتواضعة هذه
وإهدائي التالي :

***
الغيث
الخميس 14 / 8 / 1443هـ










*




 
 توقيع : الغيث

علمتني الحياة أن أبني جسرا من الأمل فوق أي بحر من الأحزان


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47