رد: ما بين "ربّما" و التّفاصيل
ولدت ارتجالاً في موضوع عزيز القلب " علي"..
"عمشوفك في الساعة, بتكات الساعة".
و ما أثرٌ و في العينين صمتٌ
أمن فرطِ انتظارٍ أم تسلِّ ........أغني و المدى حين ارتجالِ
كما يدنو شهيقٌ من زفيرٍ ..... كجيشين استعدا للقتالِ
كما ينأى زفيرٌ عن شهيقٍ ...... مناورةً على رُسلِ التّوالي
بغير تقاطعٍ في الصدر سارا ......كما سرنا و أرصفةَ الخيالِ
نبيتُ بجنةِ الآمالِ ليلاً ...... و نصبحُ و الأسى صنو المحالِ
تساوى منزلاً وجعاً بقلبي...... غيابٌ و اللقاءُ بلا سجالِ
فما شعري و ذات البين عني ..... تفاصيلَ استوتْ دون السؤالِ
دعيني يا صبيةُ من حنينٍ.... ألـملمُ ما تبقي من وصالِ
و أنثره على أمسٍ فيربو ..... دراباً تقتفي أثر الرِّحالِ
و ما أثرٌ و في العينين صمتٌ.... و ما دربٌ و حالكِ دون حالي!
زهير حنيضل
02/02/2024
|