رد: - أكتُب رسَالتِي الأخيرَة إليكَ -
وللوداع رقصة
تشبه وجه المدنُ الحزينة
وخيالنا المزدحم بهم
يجعلنا نتمايل على الذكريات العتيقة
ونفتحُ صناديق الرسائل المٌغلقة
ونعصرُ على أنفسنا
وجع السنين
وصبر السنين
وقهر السنين
أحلامنا البسيطة التي لم يبتسم
لها الحظ ...
ولم يشفع لسواد عيوننا
الدعاء والصلوات ....
واكتشفنا في منعطف العمر الأخير
أننا لسنا لهم ...
القديرة ابنة حاتم
حرفكُ يمتطي الأحزان
ويجثو على تراتيل الوجع
ورغم ذلك
جاء مُبتل بالحسن والجمال
وكأنه وريث الغيم
وسليل المطر
عسجدي المعالم
يرتقي بنا إلى سماء ثامنة
شكري العميق لكِ
|