رد: - أكتُب رسَالتِي الأخيرَة إليكَ -
الله
من العنوان ي إبنة حاتم
والقلب يخفق
فأن نختم رسائلنا ب الأخيرة
ثمة ماقبل حتما
ثمة ما أُحتمل وهو لا يُحتمل
ثمة ما هو فوق الصبر وفوق المعتاد
وفوق المعقول
ما تجاوزنا فيه أنفسنا
حتى أفلست كل الفرص
وتداركناها أخيرا
الله الله ي إبنة حاتم
" أناَ لستُ لَك
وانتَ لغيرِي
هذَا قَدري الذّي لُم أكُن لأرَاه
لولاَ رحمَةُ قلبِي عليّ"
ما أعمقك وما أعدلك
هذا الإنصاف للروح يرضيها
سلم قلبك الجميل
وحماك الرحمن
|