بعيد عن حديث أهل مهارات الاتصال وتطوير الذات
وافعل ولا تفعل وقل ولا تقل، واكتب بالقلم والورقة أهدافك وأخطاءك وتابعها بعد (س) من الزمن
وكتبهم تنظيرية لا تفيد ولا تغير من حياة الناس، فقط "توهمنا" أن الحياة وردية وجميلة دائماً
ولكن أخبرت نفسي بعد تجارب ومطبّات أن:
من أهم نقاط التصالح مع الذات أن تتقبل أنك بشر تخطئ
وتسامح نفسك على الخطأ وتطاوعها على الحل الذي تراه مناسب
وإن من أشد الصراع والشقاء أن تشترط عدم الخطأ وجلد الذات عند الخطأ والخوف
من نظرة أو انتقاد الآخرين
السؤال: لماذا الخطأ؟ غير مجدي
ولكن المجدي "ماهو الخطأ؟" واعلم أن خبراتك وأفكارك بسبب الخطأ والمحاولة
العبارة: "وأخطأت، انتهت حياتي؟" هذا جزء من طبيعتنا البشرية والله تعالى يسامح، فما للناس شيء عندي
الفعل: تحرر من
أخطاءك تحررك، وكلما خفت منها قيدتك كلك
وتحرر من الأحكام، لاتنشغل وأنت تحكم على أحد ولا تفترض أن أحد يحكم عليك
"كيفكم مع أخطاءكم؟"
..
إلهام