أذكر أن مدى القرية كان واسعاً وبعيداً حيث تغط الشمس في الفلاة
وأبعد من النجوم ، لكنه في المخيلة الصغيرة نهاية كون بعيد يلهج هناك في بهو الأفق
صاحبي ،، هل علمتك الأودية كيف تشتاق لنبعها عند الأفول
وكيف تبكي حين تؤوب ..وكيف إذا حاصرتك رياح الشمال بلهفة ، تدير وجهك نحو الجنوب
وتمعن رمحاً يوحش اليباب
يكفي أن تحملق طويلاً فذاكرة رفيقك مثقوبة
..,,