رد: قُبلة..!
_ علىٰ لِسانِ مدائنِ البوح
وَهَبَتْ نَقَاءُ اليَاسَمِيْنِ ، حَدَائِقِي
مَطَرًا ، وَكَانَ الحَرْفُ وَمْضَةَ بَارِقِ
جَاءَتْ / كَنَكْهَةِ قُبْلَةٍ مَجْنُوْنَةٍ
لِلطَلِّ فِيْ خَدِّ الخُزَامَىٰ العَابِقِ
فَتَنَتْ بِهَا الشُّعَرَاءَ ، حِيْنَ تَفَرْدَسَتْ
وَاصْطَفَّ فِيْهَا جَمْعُهُمِ ، كَنَمَارِقِ
هٰذَا هُوَ الشِّعْرُ الذي أَحْتَاجُهُ
كَالَّلافِتَاتِ عَلَىٰ جِدَارِيْ الشَّاهِقِ
...
الحديث عن هذه الخريدة مستمر
لأنها هبطت على المدائن من سدرة المتنبي
والإحتفاءُ بها في شرع الذائقة واجب
شكرًا على هذا الجمال
_ سيف المدائن
كان حيا
|