عرض مشاركة واحدة
قديم 10-25-2021, 10:04 PM   #2


الصورة الرمزية ( حرف )
( حرف ) غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 314
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : 01-01-2022 (07:23 PM)
 المشاركات : 57,702 [ + ]
 التقييم :  144596
 MMS ~
MMS ~
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: نجوم المدائن في سماء البوح








وما دخلي أنا . .؟
ما أنا إلا حديث العهدُ هُنا
أنشد الهدوء والراحة بأقلامي الخمسة
فوجدتني الطالب الجاهل المتلعثم في حرف لسانه
وفي خطوة قلمه .
أتيت من صومعتي
يجرني أخي هادي من شعري الطويل
حتى كاد بقبضته أن ينتفه من منبته .
يفتح بابي يفتح نافذتي
يفتح عيني الناعسة
على إشراقة صُبحٍ بأعيُنكم الفاتنه
حتى ظننت أن الشمس تُشرف منها
وتغيب فيها حين غفوة أجفانكم الحالمه .



وجدتُ عصي الدمع م القلب على مقربه
حتى وإن أوهمنا بعبارته القائلة
كان هُنا ومضى .


وجدتُ النقاء

إسماً طابق وصفه
صافية عذبة كينبوعٍ بحلاه يلعق نفسه
لا يُعكر صفائُها حتى لو ألقيت بجبلٍ في قعره .


وجدت نقاء الياسمين
وهي الياسمين في بياضه وفي عِطره
تعيد إبتسامة طفلٍ كُنت قد نسيتها .


ووجدت لحن الحروف بريشةٍ تكاد أن تطير كما الطير
وبقلمٍ يتمدن ويتمدد بكل المسافات
تُتقن صنع الجواهر وفن إخفائها
فإن ظهرت . .
كان كنزاً تاريخياً لا يُقدر بثمن فهي إذن العلامة الفارقة

بوجه هذا المنتدى .


وجدت نبيل محمد
صبوح مُصبحٍ كطل الصباح مُطل
وهو النُبل الذي يُحمد مالئاً المكان بكل جنى يُقطف .


وجدت نزف قلم
يستنزف ما بالقلب من محبة ودعم ولا يسأل بعطائه عن الكم .


وجدت أحمد الحلو
حلواً بحلاوته فاتحاً للشهية بكل ما يُقدمه وبصفاء سريرته .


وجدت واجدة السواس
تسوس الحرف حرفة وتصقله كالألماس
وحين تنثره بداخل أعيننا يسكن ويُلامس الإحساس .


وجدت بدرية العجمي
وكل ما فيها كما البدر بطلته
تحسب لها الوقت كما اكتمال القمر حتى تعود مكتملة بنورها .


ووجدت الصولجان
ملكة تختال في زهوٍ بما على الرأس توجها .


وجدت الحكيم
يرتدي الحكمة والهدوء عباءة تُزينه وتوأنس حتى لو كان صمتاً يطبقه .


ووجدت نواف
يدخل القلب دون حاجته للاستئذان أو الطرق
وتطمع أن يكون له قدماً تركض في كل نفقٍ للشريان والوريد برفقة الدم .


وجدت أنين الليل
وقد أخذ من الليل صفة ولون حتى كاد الليل أن يطالبه حقه .


ووجدت سنابل البوح
بكل صفحة زرعهُ يتبعك , يتمايل عليك بخيرٍ يُثقل رأسه
فلا تجوع ولا يطلب مقابله .


ووجدت وشاية حرف
تحاول في محاولة دائمه لكتمان سرها
غير أن حرفها يجهر سراً بجمالها .


وجدت صالح عبده إسماعيل
كبيراً بكل ما فيه كوقفتك أمام جبل لا تستطيع تسلقه

ولا تطيل من رفعة رأسك إلي جماله من الوجع






ثم وجدتكِ أنتِ يابشرى
كضوء الفنار في عتمة الليل للسفن المتخبطة ما بين موجة وأخرى
وكدُب السماء الكبير وديسمه الصغير لمسيرة القوافل الظالة عن خطوت
من سبقها .
ولا تظني لوهلة بأن نوركِ الساطع هذا سيعميني لتغافليني بالمغادرة
دون أن يكون لكِ نصيباً بالمشاركة كما كان لنا وستكون هي الخاتمة
حتى لو اضطررت إلى دفعكِ بالقوة على أنها قسوة ووقاحه قد أحصد
صفعة من ورائها .
فهيا تقدمي وكوني لهذا التكريم نهاية كما كُنتِ له البداية .









 
 توقيع : ( حرف )







رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47