المشاركة الأصلية كتبت بواسطة النقاء

انّي لا أقولُ وداعاً في كلمَاتِي
ولكن'
ستُخبركَ الأيام
والسّاعات واللّحظات
وغروب الشّمس
والطّرق المبلولَة بالمطَر
القهوَة والميعاد والشتّاء والكُتب
كُلها ستُحدثكَ يوماً ما عن وداعيَ الحَقيقي'
ودَاعيَ الذي سيكُون بلاَ عودَة
بلاَ اسمِي المُعتاد اخرَ سطرِ الرسّالَة'


هلا وغلا بالغالية كاتبتنا ابنة حاتم

عودة جميلة وبوح راقي
وعتاب حاني برغم مايحمل من يأس
وكلمات صادقة نابعة من قلب أضناه الإنتظار
أحب هذا الإسلوب فيض من غيض
يلامس قلبي بنكهته المفعمة بالعتاب الحاني
أجد هنا بساط الكلمات مورقة بالبهاء
رغم كاهلها المثقل بغيمات الشقاء
لا بد من التسليم لأن العتب إحتضار وهلاك في هكذا موضع .
ونعيش الوجع أيام وشهور وعزاءنا أن النسيان سيحل مهما طال الأمد
وبه تحط الأحمال ونعود أكثر ينوعاً وحفاوه
إن كان في الرسالة مجريات فحي بها
ولكن لها الذِكريات مغادرة شريطٍ يعرضها
كلما لاح ظل الحنين
ويبقى صندوق البريد يحتفظ بِـ زاجِلة تمتد أياديها بِبريق الأمل
حين يجف مداد الروح
تصبح الآه وشماً نحملها
بين جوانحناً

إبداع يا الغالية حتى لو كانت مبطنة بالوجع والحزن


أسعدك الله

وشكرًا تتكاثر لروحك الجميلة هنا…