رد: (في يَوْمِكَ الوطنيّ يَا وَطنَ السلامِ زَانَتْ مدائِنُنَا بِأَقْلامٍ عِظَام)
_ مهما كتبنا
عن هذا الوطن
تظل حروفنا قاصرة
فهو وطن السلام ، والكرامة
_ وطن العروبة
وَطَنُ العُرُوْبَةِ خَيْرُهُ يَتَنَامَىٰ
وَهُنَا هُنَاكَ ، ظِلَالُهُ تَتَرَامَىٰ
وَطَنٌ /
سَكَبْنَا فِيْ العُرُوْقِ ، غَرَامَهُ
فَإِذَا جَرَىٰ دَمُنَا شَمَمْتَ خُزَامَىٰ
اللهُ مَجَّدَ ذِكْرَهُ بِكِتَابِهِ
وَالمُصْطَفَىٰ فِيْ قِبْلَتَيْهِ ، أَقَامَ
نَخْتَالُ فِيْهِ أَعِزَّةً بِشَرِيْعَةٍ
غَرَّاءَ تَمْحَقُ عَاصِفًا ، وَقَتَامَا
هُوَ سَيِّدُ الدُّنْيَا ، وَلَيْسَ كِمِثْلِهِ
وَطَنٌ / يَعُمُّ العَالَمِيْنَ ، سَلَامَا
أَدْمَنْتُهُ حُبًّا ، وَهَبْتُ لِطُهْرِهِ
مِنْ أَضْلُعِيْ عَيْنًا ، تَرَاهُ دَوَامَا
إِنْ غِبْتُ عَنْهُ ، وَجَدْتُّنِيْ مِنْ دُوْنِهِ
طِفْلًا يَصِيْحُ تَوَجُّسًا ، وَا مَامَا.!
حَتَّىٰ إِذَا مَاعُدْتُّ نَحْوَ رِحَابِهِ
دَاوَىٰ الجِرَاحَ ، وَطَبَّبَ الأَسْقَامَ
مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِمَوْطِنٍ
أَعْلَى المَآذِنَ ، حَطَّمَ الأَصْنَامَ.؟!
مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِمَوْطِنٍ
آوَىٰ الغَرِيْبَ ، وَأَسْعَدَ الأَيْتَامَ.؟!
مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِمَوْطِنٍ
كَتِفَاهُ / تَسْنِدُ قُدْسَنَا ، وَالشَّامَ.؟!
مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، وَقَدْ غَدَا
لِلْقِبْلَتَيْنِ / مُلُوْكُهُ خُدَّامَا.؟!
مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِقَادَةٍ
شَدُّوْا عَلَىٰ خَصْرِ الشُّمُوْخِ ، حِزَامَا.؟!
مَاذَا يُرِيْدُ الحَاقِدُوْنَ ، بِرَايَةٍ
تَعْلُوْ إِذَا مَانَكَّسُوْا الأَعْلَامَ.؟!
شَاهَتْ وُجُوْهُ الحَاقِدِيْنَ جَمِيْعُهَا
وَالحُلْمُ أَضْحَىٰ بَلْقَعًا ، وَحُطَامَا
أَ تَهُوْنُ أَرْضٌ أَنْجَبَتْ لِفِدَائِهَا
مَنْ لَا يَهَابُ عَلَى الِّلقَاءِ ، حِمَامَا.؟!
الدِّيْنُ ، ثُمَّ مَلِيْكُنَا ، وَبِلَادُنَا
لَا لَنْ تَزُوْلَ / فَثَبِّتُوْا الأَقْدَامَ.
رَبَّاهُ / وَاحْفَظْ لِلْبِلَادِ ، مَلِيْكَهَا
وَجُنُوْدَهَا ، وَأَدِمْ لَهَا الإِكْرَامَ.
وَاحْفَظْ وَلِيَّ العَهْدِ ، سَدِّدْ خَطْوَهُ
وَاجْعَلْهُ فِيْ كَفِّ الضَّعِيْفِ ، حُسَامَا
هٰذِيْ قَصِيْدَتُنَا تَطُوْفُ بِسَاحِكُمْ
مِثْلَ الحَجِيْجِ ، وَتَرْتَدِيْ الإِحْرَامَ
ثُمَّ الصَّلَاةُ عَلَىٰ النَّبِيِّ مَحَمَّدٍ
مِسْكُ الخِتَامِ ، فَقَدْ أَرَدْتُ خِتَامَا
_ رجل من الشرق
|