لا زالت في هذه الحياة نوافذ للجمال كلما شرعت في ضيقها تفتح لك هنا وهناك نافذة أخرى للعيش
إن الفرح نقيض الحزن عدوه اللدود لكنهما يجتمعان كثيراً يا مريم في دمعة وابتسامة
في لهفة وخذلان في كلمة وأُخرى تربت على كتفي حروفها
الأصدقاء نعمة وحروفهم غذاء روحي نلوكه دائماً كلما شعرنا بالجوع للحياة ، نلوكه ونجتره كلما اشتد نهمنا
لحظات السعادة تبقى لحظات ، لكنها تقيم وطناً للفرح نلجأ إليه عندما تتغرب مشاعرنا وتستهلك قدرتنا على
الصبر النكبات والخيبات
بعض الحروف تجد فيها النشوة التي تأخذك إلى عالم الأحلام والأمنيات ، مثل حكايات الجدات في الربيع
تشعل غليوناً وتجتمع حولها القلوب التي تهوى الحياة تطرق سمعاً لها ، وفي كل فسحة تبدي زفرة عندما
تتذكر صباها ، كنا مثلكوا صغار وكان ، وكان ....
يا مية مسا علي أشتكى
وعا حفة الباب أتكا
على اللي انحكى وعل ما نحكى
وعلي أنتسى وما بينتسى
يا مية مسا
تنفست كثيراً من رمق الحياة هنا يا مريم
صباح الخير لكما أنت ِوشاهد ، صباحات الربيع والدفى وأيام الندى الي ما بتتنسى
وردة دحنون
..,,