عرض مشاركة واحدة
قديم 01-11-2024, 10:02 PM   #46


الصورة الرمزية رجل من الشرق
رجل من الشرق غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 312
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : 02-18-2024 (10:51 PM)
 المشاركات : 81,756 [ + ]
 التقييم :  369971
لوني المفضل : Cadetblue


افتراضي رد: مِنْ مَزَايَاهَا.



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عطاف المالكي مشاهدة المشاركة
قصيدة رائعة تتنفس عشقاً عفيفاً وبطل النص ؟!!
يرسل لنا برسالة مابين السطور ويقول أن
الحب في حد ذاته ليس حرامًا ولا عيباً
بمعنى أن العلاقة بينه وبين محبوبته علاقة عفيفة غير محرمة
والأجمل من ذلك يشوبها السرية وعدم ذكر محاسن محبوبته الجسدية
والبطل هنا نجده ابتعد عن الفحش والكلام الساقط
ودائماً القصائد الغزلية العفيفة التي تخلو من فحش الكلام ((خالدة )) وباقية إلى يوم يبعثون .!!
تتوارثها الأجيال وماقصائد قيس بن الملوح في ليلى العامرية عنا ببعيد .!!
وبذلك يمكننا القول بأن الشاعر يتمتع بدماثة الأخلاق وانتقاء الكلمات العفيفة المناسبة
للعرف والدين
وبما أنه عاشق حد النخاع يريد أن يكون قريب من تلك
المحبوبة ليخبرها بأنها الوحيدة في حياته
رأي يخصني
الحب العفيف لا يحرمه الشرع والرجل بطبعه
يميل للمرأة حتى لو كانت إمرأة من الخيال.!!
المهم
الشاعر المتمكن (رجل من الشرق )كان ومازال عميد الشعر
على المستوى العام والخاص بل أطلق عليه متنبي هذا العصر
شاعر بالفطرة وزد على ذلك توافرت فيه شروط الشاعر المطبوع
علاوة على تمكنه من ناصية الحرف
((لغوياً نحوياً وصرفياً )) وتمكن من الصدارة بلا منازع
وتميز بكتابة وحلاوة الحرف الجميل القريب من القلب
والملفت النظر .. والقدرة الفائقة
على صياغة مايريد أن يصفه بكل عفوية وبلا تكلّف
والأهم من المهم
قصائدة مدرسة يُحتذى بها لا يقلد ولا يحرّف أو يسرق
يعني مبدع بكل ما تعنيه الكلمة من معنى
شكراً للمدئن التي حافظت على هذا الشاعر الفذ(يحي المشعل )
___



تقطفين الكلمات من أيكةِ السماء ، نجمةً ، نجمة ، وفرقدًا فرقدا ، وتفعلين بالمعنى ما يفعله الفنانُ بالريشة ، والفرشاة ، مكتملة الفصول ، ولديك كل أنصاف الحلول ، باسمكِ
تعرج المعاني البكر إلى سماوات الخيال ، في كل كلمة من كلماتك حياةً للبوح ، وأنتِ كما عرفناك تحكمين لغة المبارزة ، والمؤازرة ، وتنحتين الجمال على جسد الذاكرة فلا ينسى
قليلُك كثير ، وكثيرُك أكثر من الكثير بمرَّات عديدة ، تقفين بالنصوص على أرائك من دهشة
وتنفعلين كانفعلات العصافير قبيل الغروب على غصن شجرة مثمرة ، في المدائن أنتِ قرة عين الأدب ، وسيدة الريشة الرسَّامة ، رسمتِ لنا حقلًا مليئًا بالفراشات والزهر ولم تكوني ساحرة
فالسحر يخيل إلينا ، أما أنتِ فحقيقة وتتجلى كل حين ، يضيء النص من خلالك وتزدهي الصفحات ، ويثبت كل شيء جميل فقط حين تنوين الكتابة ، وكم أسعدني أنك هنا تدفعين بي إلى العلو ، بكلماتك الأنيقة ، وتعبيراتك الفارهة ، والله إنك لمن النعم التي تستحق الشكر فالحمد لله عليك وعلى قلمك الساحر
كوني بخير أيتها الشمس التي لاتنطفئ


 
 توقيع : رجل من الشرق

اذكروا محاسن موتاكم


رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47