تلك الامنيات قد ذبل وانطفى...
عبقها ولهيب حلمها الوردي..!
بل يا سيدتي..
قد شاخت اغصانها اليانعه..!
وتمزق شريان عمر زهورها..!
وتلك المواعيد البلهاء..
كأشبه بمواعيد عرقوب المعروفة..!
اليس لزهد الصبر نهاية..!
فذاك الصبر قد أغلقت ابواب انتظاره..
والبس برداء الغسق المستبد..!
وقد تلاشى عمر الزهور يا عزيزتي..
وشاخت الوانها القزحية..
لترجع بخيبات اليأس..
وذبول زهرة المحبة..!
سيدتي الشعاع..
رسمتي من ذاك الأفول..
لوحة فنية ذات ألوان قزحية..!
من اول انهمارك فقد كنتي شعاعآ..
يضيئ بين بتلات الحروف..
ومنعطفات البوح..!
سأستل كرسيآ واشاهدك..
لاترقب كل انهمار وارف..
من سطوة قلمك العاجي..!
كجمال شعاع حرفك الجميل..
اشكر من الاعماق على ومضتك الباهية !
عليك وعلى شعاع قلمك السلام سيدتي