عرض مشاركة واحدة
قديم 11-05-2021, 04:31 AM   #7


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : 04-26-2024 (02:15 PM)
 المشاركات : 22,564 [ + ]
 التقييم :  122279
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: يأسرني اللي لو نفش ريش طاووس !



محبتك شيً في العمر ملموس
لو كانت الرحله لوصلك طويلة

واللي يحبك ما لقى اي فانوس
سحري لجل يأتيك في كل ليله

مدري غدا هالحظ يا بنت منحوس
والا الليالي في سعدها قليله




الختام
بعد أن بين مظاهر الحُسن التي فتنته وجعلته أسيرها،،،

ينتقل ليبين أثرها عليه ومدى ما صنعته به
،،
في حياة الإنسان يمر بوجوه ووجوه يوميا وبشكل مستمر ،، وأغلب الوجوه الماره تعبر عبور وتمر مرور الكرام وعادة لا تحفظها الذاكرة،،
لكن
تلك الفاتنة لم تكن ككل الوجوه كما أنها لم تكن ككل الأصوات ولا كل العيون
،،
أُفتتن بها ،، أُغرم بها
،،،
علمت على القلب بعلامة على حتى سكنته وغذت كل حواسه بها،،

هنا كان الأثر الملموس،،

وكيف يكون الأثر ا
؟؟؟

نبضات القلب تتغير بشكل غير منتظم ولا إرادي برؤيتها،،
حزن القلب بالبعد،، فقد متعة التلذذ بما يحب لو كانت هي بعيدة ،، عكس القرب
،
التوجس والخوف والقلق من الفقد ،،
الإصرار على الوصل والظفر بها

كل تلك لمسات من حياة العاشق،، هناك من يُعلم بعلامات فارقة في العمر،، ومعه بالذات يصبح للعمر معنى ويُحسب ومن غيره هباء وإكمالة عدد وحياة في سجلات الأحياء ويعد نفسه بعالم الفناء والموت،،
تلك آثار الهوى على من يعاني
،،،
لكن
الإصرار سمة العاشق لذا هو يعلنها أنه يريد الظفر بتلك الفاتنة مهما بلغت من صدها ما بلغت ومهما توالت الأيام وبُعدت المسافات،،

هنا شاعرنا يبرز الفارق بين المعجب والعاشق

المعجب يكل ويمل ويتخذ من الكبرياء حجة الصد،، العاشق فيه عند الإصرار وإعادة المحاولة،، وفيه شيء وهم الذات ذي المرة ستصيب،، ما صابت مش مشكلة المحاولة اللي بعدها وبعدها،، يرى في المحاولات حل العقدة،،

ويرى في الإصرار صدق مشاعره،، ويخيل له ما فيه عاشق في الحياة عشق نفسه،، لدرجة بعض العشاق يقولك: مستحيل مستحيل قيس ذاك اللي هام بليلى عشق مثلي،،
القلوب مرآة الأفكار في كثير من الأحيان،، والعاشق مش رهن عقله لا العقل رهن اشارة قلبه ،،،

روعة

"الرحله لوصلك طويلة": كناية عن الإصرار على نيل قلبها والظفر به،،،


ثم
يلجأ لحكايات الأساطير،، ويتمنى لو كان له نصيب منها،، وهنا حكاية الفانوس السحري
هذا الفانوس وجدت حكايته هذا الأسبوع فقط مرتين عني بطلب طيارة خاصة ،،
طيب نعود للجد يتمنى أن يكون له الفانوس السحري تلك الأساطير التي سرت وربطته بعالم المارد والثلاث امنيات ،،

يتمنى أن ذاك الفانوس حقيقي وأن يظفر به سيتمنى قربها فقط قربها العاشق يرى تلك غاية ثمنية جدا،، أن يكون بقربها كل ليلة تلك أقصى امانيه ،،
ومن وجد الأفكار تميل للامنطقية ،، في العشق كثير من اللامنطيقة يمنطفها عاشقها بحبه اللي يراه يلامس زمن المعجزات وإن انتهى
،،،

وآخر بيت يخاطبها بلفظ إلغاء الرسمية فيناديها"يا بنت" الأسلوب الإنشائي الطلبي بالنداء للقريب بأداة "يا" لبيان القرب الشديد بالعامية بينهم الميانة كبيرة،، فهو يمون عليها لدرجة مخاطبتها بهذه الطريقة،،

يتسأل هنا

هل أصبح "غدا" حظه منحوس،، هل أصيب بنحس جعله يعانده،، طيب
ليش الحظ منحوس
؟؟؟
لأنه تمني قربها،، وهو لم ينله ولم يحظى به فالشيء الطبيعي يرى كل شيء ضده قد يكون حظه كبير وكبير جدا في مجالات شتى،، لكن لأن تلك الفاتنة لم تبادله الهوى أصبح حظه منحوس،،،

ويكمل السؤال بآخر شطر
أم أن الليالي فقدت صفائها،، فأصبحت السعادة بها قليلة
طيب

ما جمال استخدام "الليالي" بدلا من "الأيام"
؟؟؟

اليوم يشير للنهار "معاشا" والليل يشير للراحة والسكون "لباسا" والهواجيش والكدر والهم واستحضار طيفها يتركز ليلا لذا طالما الأفكار ا لا تجمعها كنصفي عشاق هنا السعادة ضئيلة لنحظر فاتنته سيتحول هو الحظيظ حتى لو حظه قليل في كثير أشياء وستصبح الليالي سعادة ليس لها حدود
،،،،،

والله ذي الفاتنة تستحق الثناء حقيقة للجميل اللي عملته حيث رائعة من الروائع اُنتجت من فتنتها ،،،




 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47