تحضرني الظلال اللامرئيه..
وانا اشكّل هالة الضوء..
أحاول تلّمس الشغف...
لتشكيل وجها يشّع ...
وجها طالما كان جوابا لكل أسئلة السكون
فالنجاح
والألم..
والهزيمة..
أشياء لها علاقة بتوقيت تواجدنا..
أحيانا نحضر في حياة الآخرين فنشعر كم تأخرنا..
أحيانا نحضر فنشعر كم تقدمنا..
أحيانا نتمنى لو لم نحضر أصلا..
في لحظات ما..
نتمنى لو توقف الزمن في حضور معين..
حضورا كان يعني لنا شيئا جميلا وباهرا...
كنا شموعا مضيئة....
ثم سرعان ما ذاب الشمع وانتهى فصل الرماد..
رائعة الحضور أديبتنا النقاء
هو نزف يبرق فينا يطلع من ذاكرة مختلطة بالنّوار..
ورثتنا كيف نكبح جماح الوقت..
في انتظار صهيل لا يعرف شبح الغروب
كل الود والتقدير