لقد كنتُ بحاجة لأن أجدَكم
لأعثر - للروح - على ملاذ
و رب صدفة كرهتُها
فكان الخير من ورائها
فساقتني الظروف
بجعبة ممتلئة
أفتش لها عن نهرٍ أفرغها فيه
فكان هنا
موئلا
و لعله صار مستقَرّاً
،،،،،،،،،
عندي قلم
و عندي حبر لا لون له
صِبغته شعور لحظيّ متراكم
عندي القليل
و أنتم كثرة
أنتم عصبة
بمحاذاتكم ســـ أسير ...
و في معيتي قلباً أسير ماضٍ
لا يفكر بالخلاص
لكنه يجوب أزقة العالم الافتراضي
يبحث عن ركن
هادئ جداً - مثلي -
لنجلس هو و أنا إلى نضد صغير
نتجاذب أطراف الحرف و السطر
نكتب
و كأن لا شيء آخر نفعله
و كأن نهاية العالم قد اقتربت
و علينا أن نقول كل شيء
قبل أن نفنى
لعلّنا
نرقى و نرتقي ليكون لنا بيتاً في هذي المدائن
(( مصافحة أولى ))
و بعد ....
للمزيد من مواضيعي