تتوغل بك الشجون ثم تعود وتسأل..
كيف الحال؟..
وأنت قصيدتي وطعم الكلمات..
سأخبرك شيئا فريدا..
علّ إجاباتي تعيدك وردا في حديقة الفراشات..
وتروي ظمأك المعتاد..
أو تشعل الضوء على ركنٍ من أركان قلبك أحظى به كل يوم..
لم أفعل شيئاً غير أنني بلغتُ سن الهوى رغماً عن الحياة..
أفيض نوراً يقطن أضلاعي..
و سنابلي تشع بالذهب..
أنفض الغبار من ودي ومعرفتي..
وأعبر مِن نَعيمٍ جَرَّ مُرادي..
أصفق لكل أمل لاهي بصاحبه..
أمضغ لغة القصائد الطرية..
أحوم حول موانئ الثُريّا..
ألَتمسُ دفئاً يُقرأُ في العيون.. ففي ظلال صمت..
تجيء طوعا..
تطبطب على قلبي..
تضمِّدُ الحرف المبتلَّ..
ومن لحظك يرنو القلب..
كزهر الروض عيون ضاحكة
نبيل محمد
حصري