رد: أقاحي الروض :
أخطُّ قصيدتي بدموعِ عيني
أُشَكِّلُها بأنَّاتِ اشتياقي
فجمرُ الشُّوقِ قلبي باتَ يكوي
وزادَ البعدُ من ألمِ احتراقي
أيا أبتي رحَلتَ وكُنتُ غَضًّا
فما للشَّيبِ يُشعَلُ بالفراقِ
وهنتُ بُعيدَ موتِكَ يا حبيبي
هرمتُ ولم يَعُد في العزمِ باقِ
رثاؤكَ إن عزفتُ بهِ نشيدًا
يهزُّ مشاعري يُدمي المآقي
ستبقى خالدًا بشغافِ قلبي
إلى أن تبلغَ الرُّوحُ التَّراقي
وائل جحا
|