عرض مشاركة واحدة
قديم 04-21-2021, 04:49 PM   #9


الصورة الرمزية كراميل نور
كراميل نور متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 324
 تاريخ التسجيل :  Feb 2021
 أخر زيارة : 12-05-2023 (01:09 AM)
 المشاركات : 16,525 [ + ]
 التقييم :  88803
 الدولهـ
Saudi Arabia
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Lightcoral


افتراضي رد: فعالية رمضانية ( سلسلة حَرْفُك في رمضان ) مع بُشْرَى






الذات الإلهيه
بسم الله الرحمن الرحيم

( وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ )
صدق الله العظيم

كلمة زلزلت قلوب المؤمنون ومن أجلها استشهد الملايين من العباد على مر العصور


ومهما تم وصفها لن نصل أبدا لتفسير عظمتها لأنها ذات الله العليا





بكيت كثيرا عندما تخللني احساس عظيم حينما تفكرت فيها
......وبكيت ندماً وحسرة ايضاً

لأنني لم أقدرها حق قدرها واشتد بكائي حينما تذكرت من كفر بها وضل الطريق


أين نحن من الله .....

أين ذهبنا ؟

ومتى سنعود ؟

وهل سنظل مبتعدين مدى الحياة ؟

أسئلة أرتجف منها قلبي وتساقط

إعراضي عنه تحت قدمي

فمتى سوف أدهس هذا الإعراض حتى يهلك وأعود لله ؟

كلنا علينا ان ندهس هذا الإعراض ونعود .....

فما أكثر المواقف التي لم نحسن فيها تأدبنا مع الذات الإلهيه

وتبجحنا زاد عن حده بشكل فاحش

وكم أسأنا التعبير وتلفظنا عليها بما لا يليق

فمنا من قال على الله تعالى مالايجب ان يقال بكل استهتار

فما رأيكم بمن قال عن الميت .......

ربنا افتكره !!!!!!

فهل ينسى الله حتى يتذكر؟

يقال للمشوه لدية

عيب خلقي .......

سبحانه وتعالى منزه عن النقص

وآخرون يقولون .

ربنا ومزاجه أو بكيفه

يدخله الجنة أو النار

فيا اللعار كيف ننسب الكيف والمزاج

وهي أمور توصف لمن بقلبه يستقر الهوى

بأن تنسب لذي الحكمة والعدل وهو رب العالمين

و لم نستحي ونحن نمارس أسوأ الذنوب أمامه و لا نبالي ولا تتحرك ضمائرنا

الذات الإلهية عظمتها فاقت العظمة ذاتها

مؤلم جدا أننا لم نستوعب حتى الآن ذلك

وغفلنا إغفال عظيم عنها وليتنا لم نقدرها فقط ......

ولكننا سعينا لإهانتها بشكل مخيف ومؤلم

حينما اغرقنا انفسنا في الغفلة

وابتعدنا وألهتنا حياتنا في الدنيا عن عبادتها

أستغفرك اللهم وأتوب إليك

عندما ندخل لذوي سلطه نقف أمامة وننتقي أجمل الألفاظ

ونتهيأ متعطرين

ونتكلم مبجلين

ونبتسم حذرين

حتى أنظارنا تكون منكسرة أمامه

وعند وقوفنا أمام الله في الصلاة

نقف متثائبين

شاردين الذهن

مشتتين في امور الدنيا

صبرنا نافذ أقدامنا غير مستقرة ........

وجوهنا مكفهرة

وفي رمضان نسهر الليالي على الخبث والخبائث
من تجار الفساد فيما يسمى مسلسلات رمضان
ولاصلاة في جوف الليل ولا قيام

ولاقراءة قرآن مع أننا في خير الشهور


كم مؤلم ومحزن أن تكون علاقاتنا مع الله بهذا السوء

ثم نشتكي ضيق النفس

فمتى سنعود ؟
كل سنة نودع رمضان فور استقباله

ولانعلم هل سنبلغ رمضان الذي بعده

ام يأتينا الأجل ونحن عنه غافلون



لاحول ولاقوة الا بالله العلي العظيم

كراميل نور





 
التعديل الأخير تم بواسطة بُشْرَى ; 04-21-2021 الساعة 11:58 PM سبب آخر: الختم

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47