سأبدأ من مصطلح تحرير المرأة
وكأن المرأة معتقل
والإسلام سجن !
والسجان رجل
من بداية كتاب قاسم أمين الذي تغرّب في فرنسا كطالب جامعي
ودعى لذلك المصطلح بعد أن عاد لمصر
حتى اعترف بندمه بعد أن رأى آثار كتابه آنذاك
ثم في على جانب النهر
ما طوّع خطابه الديني والدين من براء
لا على سبيل الدين
بل لقوامةٍ أسأوا لها وبها
ولذكورية تتستر بالعادات والتقاليد
حتى أصبحت العادات في مقام العبادات
وهنا وقعت المرأة في فكيّن
ذلك الذي يريد تحريرها زعماً غير مبالٍ بها
وآخر أغلق عليها كل نوافذ الدنيا إلا نافذته ...
ولو أن الفريقين وكل ذو لُّب يدرك
لفهم معاني الإسلام كلها
وأدرك أن الله انزل سورة النساء
فمن يفهم النساء !
وذاته الدين
مباحُ كل شيء فيه
إلا ما حرم الله وريسوله
وللمرأة حق وعقل وفكر ورأي
تماماً كالرجل
في إطار ما يحافظ على دينها وعليها من كل شيء
وبيئة تناسبها وتناسب متطلعاتها ...
لك التقدير أخي الفاضل سالم الزائدي
لهكذا نص وفكر وقلم