رد: بين التفاصيل
تأنيبُ الضمير أشدُّ وطأةً من القول والفعل (معاً)
فالقول ربما يزول أثره ويُنسى ونادرًا مايعود للذاكرة
وكذلك الفعل يزول أثره ويُنسى ...
لكنّ الضمير ملازمٌ على كل حال فعندما يكذب المرء
أو يمارس الخداع أو الخيانة فإن ضميرَهُ لن يسكت أبدًا
وسيقض مضجعه على الدوام ..
فحذارِ حذارِ أن يصطادك الضمير في عمرك القادم
حذارِ أن تبحث عمّن تريد الاعتذار إليه فلا تجده
أو من تريد الاعتراف إليه بالخطأ أو الذنب الذي عاملته به ... ولاتستطيع !
|