يدفعنا الفضول :
الى التعمق في فهم الأنا لديهم والبحث عن
قيمتنا لديهم دون أن نعي أو ندرك أن التعايش السليم هو القبول بهم كما هم .
يدفعنا الفضول :
لجعلهم كما نريد نحن لا كما هم عليه وقد نكسر فيهم شيئاً دون ادراك منا كمن يريد اصلاح شيء دقيق فيتعجل في اصلاحه أو فكه بطريقة عنيفة فيكسره كذلك هي الارواح قد يصيبها النفور منك لأنك تريدها أن تتساير حسبما تريد أنت وتتخذ قوالبك المعدة مسبقاً وفق قناعاتك أنت فتنفر منك .
يدفعنا الفضول :
للوقوف على قارعة طريق العابرين وربما نلوح لبعضهم وربما نستوقف بعضهم ونحاول السير معهم عنوة مع أننا ندرك أن طرقهم مختلفة .
يدفعنا الفضول :
لمتابعة حديث لم ندرك طبيعة الموقف الذي جعل ذلك المتحدث يقول كلامه حسب تصوراته واساليبه ثم نحمل الظنون ونمضى دون أن نستفهم أو نتبين مقاصده ونعي مراد وتوجيه قوله .
يدفعنا الفضول :
لتصنيفهم ووصفهم بما ليس فيهم لمجرد أننا رأيناهم في بعض الأمكنة التي لايستهوينا المرور بها أو وجدناهم يتحدثون مع من نراهم غير جيدين أو من لدينا معهم مواقف سابقة اتسمت بالخلاف في بعض الاراء .