رد: نبضُ قلب/ مدونة الشاعر صالح عبده الآنسي
طيورُ الشوقِ رَفَّت من حنيني
لظبيٍ في الحشا مثواهُ جِيني
هوَ المَلِكُ المُتَوَّجُ في ضلوعي
وأقـربُ مـا يكـونُ مـن الوتينِ
غـزالٌ لـحـظُــهُ الـفَـتَّــاكُ يـرمـي
بسهمِ العِشقِ من قوسِ الجُفونِ
وتُشرقُ من جبينٍ ألفُ شمسٍ
وفـي خـديـهِ أزهــارُ الغُـصـونِ
وثـغــرٌ مـن أقــاحٍ، بـتـلـتاهُ
كجوري الوردِ، معقودٌ بتينِ
إذا ما أفترَّ عن عذبِ الثنايا
ضـحوكـاً؛ لاحَ بــرقٌ للعيونِ
أعِيشُ وطيفُ بسمتِهِ أمامي
يُـبَـعـثِـرُني نَـدَيَّـاً كـلَّ حـيـنِ
ويرحلُ بي إليهِ الوَجدُ توقاً
لـ همسَتِهِ مِـن الفَــمِّ اللُّجَينِ
إذا مـا عانـقـت عيناهُ عيني
نسيتُ مواجعي كلَّ السنينِ
شعر: صالح عبده الآنسي
|