يا الله ..
لم أكن بهذا الضيق من قبل وأستشعر معنى الفقد الحقيقي أنزع قلبي مِن صدري أحثو عليه
حُفنة ذكريات ثم أواريه لَحد الغياب الأبدي
إذن هو الرمق الأخير من الحكاية ،
كما أنه المشهد الناقص لجميع الفصول السابقة من روايتنا المشفوعة بلعنة البعد والنوى
إنها الأقدار الموسومة ، التي لطالما كانت تخبرنا بأن ياء المخاطبة في كلماتنا , الكلام الذي يأتي بعدما نُغادر
, الأحلام التي نحتفظ بها في الذاكرة ،هي نحن مع سبق الإشهار والتحفُظ ,
سأتغَمدني الآن ، وأسير حاملاً رُفات حزني على كتفي إلى حيث يقودني طريق آخر
لن تفسده عليَّ الحياة ، ولم تنبت فيه
الأسئلة الخاوية من الإجابات الغامضة والمواجع
..,,