رد: أنتِ القصيدة
فيها سأحكي للمدى
للعصرِ .. للتاريخِ
قصَّتنا المجيدهْ
فيها سأروي حُبَّـنا
كيف امتطينا ظلَّنا
كيف ارتقينا حلمنا
كيف ابتهجنا في ليالينا
العنيدهْ
كيف التقينا في دجاها
بالمنى !
رغم المسافاتِ
البعيدهْ
...
الله قصيدةٌ شفيفةٌ
تنضحُ سلاسةً وروعةَ بيانٍ وسباكةَ حرفٍ
الأديب الـغـيث
وها هو التأريخُ والعصرُ والحرفُ
يُمجِّد حرفَك ويصفِّقُ
لك بكفيِّ الدهشةِ والأبداعِ
شعاعٌ منيرٌ من قلبِ الشَّمسِ
أنارَ الحلكَ ويا له من شعاعِ
كنتُ هنا في حضرةِ معبدِ حرفِك
يا قدّيسَ الحرفِ..
على أملِ لقاءٌ يجمعُني به مرةً أخرى
|