رد: ابتزاز
حبيبنا الجميل بحرفه ومعانيه الراقية دومًا,
ربما لي وجهة نظر مختلفة قليلًا الا وهي كيف أصبحت علاقة مودة ومحبة وهي لم تبنى على الوضوح والصراحة وعدم التردد في المواجهة في أي شيء يؤثر على العلاقة في أبسط الأمور, عندها يكون الاختيار في أرقى مستواياته النقية, فلو كانت مبنية على ذلك لن يكون الذي نود بهذا الفكر الابتزازي,
أما العلاقة التي تكثر فيها الفواصل وعلامات التعجّب والاستفهام والسكوت عنها, فهي لا تسمى علاقة مودة بل علاقة مصلحة من اتجاه واحد, وتوقع منها أي شيء غير الجمال المتوقع, وضعها على رف التسلية, لا تأخذ منها ولا تعطيها,
|