عرض مشاركة واحدة
قديم 02-13-2022, 10:44 AM   #12


الصورة الرمزية الغند
الغند غير متواجد حالياً

بيانات اضافيه [ + ]
 رقم العضوية : 514
 تاريخ التسجيل :  Oct 2021
 أخر زيارة : 04-26-2024 (02:15 PM)
 المشاركات : 22,564 [ + ]
 التقييم :  122279
 الدولهـ
Qatar
 الجنس ~
Female
لوني المفضل : Maroon


افتراضي رد: جفوة أحباب



((د))
(7& 8)


أحن للغايب وأعذر من صد بلا اسباب
واشره على ظنونه يوم انها تكويني

ليت القلوب ليا صدت نقفل دونها ابواب
لا عاد تشره ولاتحنّ ولا طواري تبكيني




ثم تأتي لتبين مدى شوقها وحنينها ومعاناتها من غياب ذاك اللي هجر ونسى ،،، فتلك العاطفة الجياشة لا تملك زمام أمورها ولا قيد خطامها
،،


وبعد ذلك
توجد العذر لكل من حواهم القلب يوما ما من: أصحاب وأحباب ممن غادروا ساحتها وتوجد لهم العذر حتى وهي تدرك بداخلها أن صدهم واعراضهم وغيابهم كان دون سبب يُذكر ولا عذر مبرر،، لكنها توجد العذر فمن أوجه الخير: أن توجد لأخاك اعذار غيابه من باب حُسن النية،، وصفاء النفس وما تكنه من مودة لهم ،،،


((من صد بلا أسباب)): كناية عن الغياب دون مبرر واضح ،،،

ولنمعن النظر هنا جاءت من روعة ،،




لو ستأخذ مأخذ على من غاب فهو الغائب نتيجة سوء ظنه،،، لأن من يعاشرها يجب أن يعي أنها لا تتصف بصفة مشينة تجاه من تعزهم لهذا العتب على قدر المحبة هنا "بسوء الظن" فهي من الشخصيات اللي يجب أن لا يُساء الظن بها لمن عاش معها وألف اطباعها ،،


سوء الظن ذاك كأنها أداه كاوية تحرقها وتألمها

((ظنونه يوم انها تكويني)): استعارة شبهت الشاعرة سوء الظنون كأداة كاوية حارقة،، حذفت المشبه به واتت بشي من لوازمه" الكي" وجاءت بالمشبه سوء الظنون ،، الغرض منها: بيان أن اعتقاد ما لا ينطبق على طبعها الأصيل مؤلم عندما يكون من الذين ألفهم القلب واحتواهم ،،، والهاء في ظنونه عائدة على ذاك الغائب الناسي،،،

جممميل
،،


 

رد مع اقتباس
 
1 1 1 2 2 2 3 3 3 5 5 5 6 6 6 7 7 7 8 8 8 10 10 10 11 11 11 12 12 12 13 13 13 15 15 15 16 16 16 17 17 17 28 28 28 30 30 30 31 31 31 32 32 32 37 37 37 38 38 38 39 39 39 41 41 41 44 44 44 45 45 45 46 46 46 47 47 47