رد: خلف َ النوافذ ِ
خلف النوافذ قصةٌ و شجونُ
و نحيبُ أمنيةٍ لنا و ظنونُ
ما كانتِ الأنفاس تحنث بالهوى
لكنها الأيامُ حين تخونُ
ويح الطلول طلول أمس إذ قضتْ
نأياً فأردفتِ الحداقَ مُزونُ
للهِ أمنيةٌ توسّدت الحشا
سراً بجهرٍ و السبيلُ هَتُونُ
كوني غدي يا منيتي و استنهضي
درباً إلى أرض اللقا فأكونُ
زهير حنيضل
29/03/2024
|