رد: .......... مِنْ أَحَادِيثِ الهَوَىٰ - بقلمي.!
فِيْكِ حُسْنٌ ، يَفُوْقُ حُسْنَ الصَّبَايَا
وَجْهُكِ العِيْدُ ، وَالشِّفَاهُ ، الهَدَايَا.!
الأَمَانِي ، عَلَىٰ يَدَيْكِ ، اسْتَقَامَتْ
وَتَغَنَّتْ ، بِنَاظِرَيْكِ ، المَرَايَا.!
طَلَّةٌ مِنْكِ ، أَشْعَلَتْنَيْ ، غَرَامًا
وَاحْتَوَتْنِيْ ، مِنَ الضُّحَىٰ ، لِلْعَشَايَا.!
مِلْتَ شَوْقًا ، وَكُلَّمَا ، مَرَّ طَيْفٌ
قُمْتُ أَتْلُوْ : صَبَابَتِيْ ، لِلْبَرَايَا.!
هَدْهِدِيْنِيْ ، بِنَظْرَةٍ ، وَابْتِسَامٍ
وَاتْرُكِيْ عَنْكِ ، مَاتَدُسُّ النَّوَايَا.!
بَادِلِيْنِيْ ، مَشَاعِرِيْ ، وَاقْبَلِيْنِيْ
كَيْ تَرُدِّيْ ، إِلَىٰ الحَيَاةِ ، الضَّحَايَا.!
نَرْفِزِيْنِيْ ، وَحَارِبِيْنِيْ ، كَثِيْرًا
وَامْلَئِيْنِيْ ، خَنَاجِرًا ، وَشَظَايَا.!
تَاهَ كُلِّيْ ، مِنَ الجَمَالِ الطَّبِيْعِيْ
وَسُؤَالِيْ ، مِنْ أَيْنَ هٰذِيْ المَزَايَا.؟!
صَاحَ عِطْرٌ ، وَشَرْفَةٌ ، كُنْتِ فِيْهَا
وَالفَسَاتِيْنُ ، بَعْدَ ضِحْكِ الثَّنَايَا.!
بِالأَغَانِي ، وَبِالهَوَىٰ ، وَالتَمَنِّيْ
فَاحْتَسِيْ القَلْبَ قَهْوَةً ، أَوْ فَشَايَا.!
يَا مَلَاكًا ، بِنُوْرِهِ ، فَاقَ شَمْسًا
وَهِلَالًا ، وَزَادَنِيْ فِيْ العَطَايَا.!
|