لو اختار أحدهم أن يكون مهرجاً بهلوانياً
أو عابساً أو باكِِ حزين طوال الوقت
هل نعده إنسان طبيعي ؟!!
من البديهي كلاّ وألف لا
--
خُلِق الانسان مزوداً بمجموعة أحاسيس
غضب .فرح. حب .كره. حقد .حسد
غيرة .طمع . نفسنة..!!
وأصعب مما ذُكِرالشخصية النفسية أو المنفسنة
نبذة مختصرة عن ماهية النفسية ؟؟!!
النفسنه هو شعور ساذج قد يعاني منه بعض الأشخاص
إما لظروفهم القاهرة أو خلل نفسي في تركيبتهم
ليس عيباً أن نمر ببعض الأوقات بمزاجية متقلبة ولكن عندما يتعاطاها الفرد
ويعتادها باستمرار تصبح عادة مملة بدرجة لاتطاق؟!!
النفسنة لاتؤثر على صاحبها فقط وإنما تؤثر على من حوله
البعض منفسن حتى من نفسه !
ممكن أهتم بمزاجك وأسألك عن سبب امتعاضك أو إكتئآبك مرة مرتين ثلاثة
ثم انت والجدار إخوة والحل الناجع هو أن تلتصق بالحائط وتضرب رأسك سبع ضربات
وإذا لم تخرج النفسنة قل يارأسي هل من مزيد ؟!!:
عموماً نفسنة البعض تعطيك حافز قوي لتتعلم طريقة تعاملك معه والأسلوب المناسب له !!
وتصوروا أن تلتقي شحصية مزاجية مع آخر منفسن !!
كيف يكون الوضع ؟!! حروب طاحنة كل منهما يمارس مرضه النفسي على الآخر؟!!:
عزيزي المنفسن
الكثير منا يرى ما لا يعجبه و يتغاضى ويغض
الطرف ويمضي مع الحياة
فلا ترفع حاجب ونخفض الآخر ولا تلوي عنق المزاج بلا أسباب!
في هذه الحالة نفتح رأسك المنفسن ونجري لك غسيل دماغ
لمسح ذاكرة النفسنة العتيقة الهرمة ونستبدلها
بذاكرة شابة متفاعلة مع من حولها
ونحميك من الشيخوخة المبكرة والزهايمر
وتستقبل أفكار جيدة خالية من الأمراض النفسية والعضوية
وننقذك من الكآبة والعزلة والغربة و نشاركك أفراحك وأنراحك
وآخر العلاج إذا استعصى شفاؤك
نتسلح بالأمثلة الشعبية الدارجة
مع نفسك و المركب اللي تودي ماتجيب ".
أو إلى حيث ألقت رحلها أم قشعم
أو درب الصد ماترد أو أعلى ما فى خيلك اركبه
و الباب يفوت جمل أو " في ستين داهية "
نصيحة لاتضرك.
تعلّم شيئاً جديداً غير إتقانك للنفسنة
نشط عقلك وتعامل مع ما حولك بطريقة مختلفة,!!
دعاء
اللهم إني بلغت وأبرئ ذمتي وأقول ياربي كتبت
عن النفسية وأعطيته الحلول ولكنه
ماضِِ في تبرمه وتسخطه فهو عبارة عن قنبلة موقوتة
قابلة للإنفجار بأي لحظة
كلمة محايدة ومفيدة
لمن يريد أن ينفذ بجلده !!و يتمتع بصحة نفسية
جيدة احتفظ بمساحة كافية بينك وبين المنفسن
صاحب المزاج السيء ولا تسمح له
أن يقترب منك فالبعد أسلم الحلول
وما عليك إلا تبني حاجز و خط أحمر مكتوب عليه ممنوع الإقتراب