مقدمة:
اليوم إطلالة سنة 1443هـــ
جعلها الله سنة خير ونصر وقوة وتمكين للبلاد العربية والإسلامية
وان يوحد الله الكلمة والصفوف وان يهدي كل ضال ويرده لجادة الحق
رداً جميلا..
الموضوع:
ايامٍ تطوي وكل يوم يروح لايعود وإن عاد فأنت بحال غير الحال الذي ودعك به
وانت البصير بنفسك من غيرك هل عاد عليك وأنت في إزدياد من رصيد الخير الدنيوي والأخروي اما
انه عاد عليك وانت كما انت لم تتقدم خطوةً واحدة، ويطل عليك شهر بعدد ايامه ونفس المعادلة
كيف انت به ومثلها السنة بعدة اشهرها الأثنى عشر وتبقى حقيقة لايختلف عليها اثنان وهي كل
يوم يمضي وشهر وسنة المتغيّر فيها العمر وهنا بما تغيّر لاشك زاد في عدده ولكن ماهو رصيده
من المكاسب؟؟
لنجعل نهاية عام ومقدم عام جديد ساحة للمراجعة مع انفسنا لانجلدها ولكن نقوّمها فطبيعة
النفس البشرية بين زيادة ونقصان فما زاد ندعمه ونطوره ومانقص نبحث عن اسباب التكامل لنكمله
الخلاصة:
رحيل عام وقدوم عام عبرة للمتغيّر فليكن متغيّراتنا دوماً في الجانب الإيجابي دنيا ودين
(نشاط،عزم،همة،إدراك ،وعي، تطوير،إنجاز،تعاون،وصال، اتصال إلخ من التفاعلات المطلوبه)
(مخرج)
من البدع المنتشره التهاني بالعام الجديد