الحكيم
لغته لغة إشراق وبهاء
وحروفه هي السبع السمان
التي لاعجاف بعدها والله
ينابيعه كوثر ترتوي منها فيافي المدائن
حتى تمتليء خرائطها زهورا وحقولا
له لون لايستطيع أحدنا أن يميزه
لأنه نادر ومنفرد ولاشبيه له
تزدحم المساحات ونحن نتجول
حول ضياء حرفه وحضوره المشرف لنا
الذي يعطي المكاان ثِقل وأناقة وثمن
الغيث
شامخات كالرواسي هذه الأحرف
كأنشودة كبرى عانقت الأنوار
دثرتها بوفاء لروح أنقى من السحاب
اعشوشبت أرض الكلام
فلك مني جميل السلام
على هذا الألق والجمال الذي يقتحم سكون الكلمات
في هذا المساء البهيج ليصبح عيدا
كرنفال منك عظيم يستحقه الحكيم