.
تقول:
أعطني ديوانا وموسيقى
لفّ لي الأشعار في ورق كالتبغ وأحرقهُ
واقول:
إسألي الندماء عن العشاق في السهر عن شكل القمر
عن بوح السمر
انبئيني عن سرّ الحزن
عن صدق العقل
هل سقوط الشُهبِ يعني ان حقل اللوز تفجر ؟
عمق الأوهام يرسمني
لوحة لن
تُعرف ولم تنشر
أأرسم العشق في العينين أم أتركه دون المنظر ..!
أنتظر ولوج الحب .. الصعب
سهاد مصنوع من شبق
أحتسي الجنون وأسهر
وأسهر
في روحي .. في وحيي
أصمت وأسكن
أعترض الاصداء حين تحث النجم
ليلد الأمل على غصن الزهر
أستمع للموسيقى
وألفّ الشِعرَ كـ تبغ
لأنفث أحرفهم
مع أنّي أخسر صوتي ورئتي
وصورتي التي لم تُنظر !
ينام الحزن في العيون عارياً
ولا يفكر بـ النهوض
والفرح يحتاج لدفء وحنان
وعينان صافيتان كـ مرآة
ليعيد ترتيب المسرات والأعياد
وأنتِ يا ذات الوسادة المبللة
المنزلقة على شوارعها الف حكاية
يفوح منها العبير والصبر
ستشعرين بـ الأمن أكثر منّي
وتشعرين بالإحتواء أكثر منّي
وربما تشعرين بي أكثر منّي !
قفلة:-
تحط أصابع الظِل على كتفي كـ أصابع الحمام
تربت على قلبي .. تحمل وجعي ذات الضلع الأعوج